أطلقت قوات الاحتلال الصهيوني مساء اليوم الثلاثاء، النار على فتاة بالقرب من مدخل بلدة سلواد شرق مدينة رام الله، وأصابتها بجراح في الجزء السفلي من الجسد، وأرجع الإعلام الصهيوني سبب إطلاق النار لزعم بعض جنود الاحتلال أنها رشقتهم بالحجارة.

وقال شهود عيان أن قوات الاحتلال منعت سيارات الاسعاف من الوصول إلى الفتاة المصابة، لمعرفة طبيعة إصابتها، وتقديم العلاج اللازم لها.

وفي وقت سابق من اليوم، أصيب مواطن فلسطيني من طولكرم، برصاص شرطة الاحتلال بزعم طعنه شرطيًا إسرائيليًا في مدينة نتانيا، وفقا لما نشرته مواقع عبرية.

وذكر موقع "0404" العبري، بأن شرطياً أصيب في شارع هرتسل بنانيا، بعد طعنه من منفذ فلسطيني، موضحا أن إصابة الشرطي طفيفة، وجرى علاجه في مكان الحادث من طواقم "نجمة داوود".

وأكد أنه جرى إطلاق النار على المنفذ، وإصابته بجروح خطيرة، منوهًا إلى أن قوات الشرطة هرعت إلى مكان العملية وشرعت بتطويق المنطقة، بحسب موقع "معا" الفلسطيني.

وبدأت الانتفاضة الفلسطينية الثالثة، والتي أطلق عليها "ثورة السكاكين" في أكتوبر 2015، وأصدر الجيش الإسرائيلي في بداية العام بيانا، قال فيه إن العمليات التي نفذها الفلسطينيون منذ أكتوبر 2015، حوالي 143 عملية طعن، و89 عملية إطلاق نار، و39 عملية دهس، و9 عمليات زرع وإلقاء عبوات ناسفة.