• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

شهدت أسعار الأدوات المنزلية المصرية، ارتفاعاً كبيرا بنسبة تراوحت بين 100% و150% منذ تطبيق قرار البنك المركزي التابع للانقلاب، تعويم الجنيه، والتى تتمثل فى "البورسلين، الزجاج، الألومنيوم، الإستانلس".


وقال عماد جودة، صاحب محل أدوات منزلية، في تصريحات صحفية، إن سوق الأدوات المنزلية يشهد حالة من الركود الشديد نتيجة ضعف القدرة الشرائية للمستهلكين وارتفاع الأسعار، مشيراً إلى أن معظم المستهلكين يلجأون إلى شراء الأصناف الرديئة لتدني سعرها. 

وأشار إلى أن سعر طقم الأركوبال المستورد يتراوح بين 1400 و2500 جنيه، بعدما كان يباع بسعر يتراوح بين 600 و1000 جنيه قبل تعويم الجنيه. والأيروبيركس المستورد يبدأ سعره من 1200 إلى 1800 جنيه، مقابل 500 و850 جنيهاً.

ويتراوح سعر أطقم "الحلل" تيفال أو استانلس بين 2000 و5 آلاف جنيه، مقابل 1000 و2000 جنيه خلال الفترة ذاتها. ويبدأ سعر طقم الألومنيوم "8 قطع" من 600 إلى 900 جنيه، بينما طقم الصاج "5 قطع" فيباع بنحو 550 جنيهاً. 


وقال نائب رئيس شعبة الأدوات المنزلية في غرفة القاهرة التجارية، فتحي الطحاوي، إن ارتفاع أسعار الأدوات المنزلية بنسبة تراوحت بين 100 و150% جاء نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار في المصارف بنسبة تجاوزت الـ 100% بعد تطبيق قرار تحرير تعويم الجنيه المصري.


وأضاف: "يجب على مسؤولي الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات اتّباع أساليب تكنولوجية متطورة للتأكد من صحة الأوراق المقدمة إليها من المصانع المصدرة قبل قبولها وإحالة المخالفين لسلطات التحقيق المختصة"، لافتا إلى ضرورة تجنب تعميم اتهامات التدليس على كافة المصانع المصدرة للأسواق المصرية لتفادي أي انعاكسات سلبية على المبادلات التجارية مع الدول الأجنبية. 

وكشف نائب رئيس شعبة الأدوات المنزلية عن أن الشركات المصنعة لأدوات المائدة التابعة لقطاع الأعمال العام "الحكومي" قامت مؤخراً برفع أسعار منتجاتها بنسبة 40% مقارنة بأسعار منتجات الشركات المنافسة لها.

وأوضح أن تضييق الخناق على المستوردين وتراجع الواردات يفتح المجال أمام الشركات المحلية للتلاعب بالأسعار في ظل غياب الرقابة الحكومية عليها.

أضف تعليقك