• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

وصف خبراء فلسطينيون مواقف دولة قطر، السابقة والحالية، تجاه القضية الفلسطينية، بالمشرفة، معتبرين إياها "الأنضج والأقوى"، من بين كافة دول المنطقة.

وأوضحوا، وفق وكالة "الأناضول"، على أن قطر ساهمت "دبلوماسيا، وإعلاميا، وسياسيا" في دعم القضية الفلسطينية، في المحافل الدولية والعربية.

كما أكدوا أن الدوحة، حرصت على الاحتفاظ بعلاقات وثيقة مع كافة مكونات الشعب الفلسطيني، حيث تمتلك علاقات وثيقة مع الرئاسة الفلسطينية، وحركة فتح، ومع حركة حماس، في ذات الوقت.

وذكروا أن الدعم القطري، يصب لصالح الشعب الفلسطيني بكافة انتماءاته، حيث حرصت القيادة القطرية على أن تركّز غالبية مساعداتها على "البنى التحتية"، والمؤسسات التي تقدم الخدمات لكافة السكان.

وقال أحمد يوسف، رئيس مركز بيت الحكمة للاستشارات وحل النزاعات، إن التاريخ يشهد لدولة قطر أنها دعمت القضية الفلسطينية، منذ تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994.

ووصف يوسف المواقف القطرية التي اتخذتها إزاء القضية الفلسطينية على المنابر الدولية بـ"الأنضج والأقوى؛ بين الدول العربية".

وفي 2013، خلال القمة العربية الرابعة التي عُقدت في العاصمة القطرية الدوحة، أطلق أمير قطر السابق، الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، مبادرة لإنشاء صندوق باسم "دعم القدس"، بموارد مالية قدرها مليار دولار أمريكي.

وتقول مؤسسة قطر الخيرية، على موقعها الالكتروني، إنها أنجزت في السنوات الماضية عدداً من المشاريع التنموية النوعية الكبيرة في الضفة الغربية بفلسطين؛ أسهمت في التمكين الاقتصادي وحل مشكلة الفقر للشعب الفلسطيني، وإيجاد حلول لبعض مشاكل البنى التحتية.

بدوره، قال وليد المدلل، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الإسلامية بغزة، إن دولة قطر، شكلت عامل قوة للقضية الفلسطينية على الصعيد الدولي.

وشدد المدلل على أن الموقف القطري الرسمي من القضية الفلسطينية لم ينخفض عن "سقف التطلعات الفلسطينية الرسمية".

وبيّن أن قطر ساهمت دبلوماسياً في حثّ الحكومات والأنظمة العربية والأوروبية للوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية.

 

 

أضف تعليقك