• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

قام أحد شباب مدينة العاشر من رمضان، بكشف فضيحة تحدث في المدينة برعاية داخلية الانقلاب، حيث نشر علي موقع فيسبوك أن عددا كبيرا من الشباب يتعاطون الهيروين، بالمدينة العاشر من رمضان، تحت أعين داخلية الانقلاب.

وأكد المواطن صلاح بدير أنه عند آذان المغرب في أحد أيام شهر رمضان، تجمع عدد كبير من الشباب، وعند سؤاله لهم عن السبب أخبروهم بأنهم "بودرجية"، ثم قابل ضابط شرطة في كمين على طريق العاشر– أبوحماد فأخبره بأنه يعرف ما يجري!! وهو ما أثار استغرابه.

وقال "بدير": "حدث بالفعل معى اليوم.. أقسم بالذى نفسى بيده لا أزيد ولا أنقص.. ذهبت قبل المغرب بساعة ونصف تقريبا للفطار بالعاشر من رمضان. وأذن المغرب وأنا عند كوبرى الشباب. ومضيت فى طريقى للعاشر من طريق أبوحماد وقبل الكمين الموجود عند نهاية طريق أبوحماد تحديدا أمام الموقف الجديد.. للى عارفين العاشر جيدا.. بحوالى 2 كيلو تقريبا أجد مجموعة سيارات راكنة على جانبى الطريق وكم هائل من البشر ينزلون منها في اتجاه الصحراء ينتظرهم كم هائل أيضا من البشر على بعد 500 متر داخل الصحراء.. ظننت أنها مجموعة للتثبيت، حيث لا يوجد أحد نهائيا بالطريق غير هؤلاء فأذان المغرب منذ 10 دقائق بالضبط".

وأضاف: "..ومررت دون أن يعترضنى أحد وتجرأت وسألت شابا يركب موتوسيكل ويقف بجوار السيارات.. ما الخطب؟.. قال: هؤلاء بودرجية.. من البودرة والهيرويين يقصد.. ففهمت وانصرفت وقلت لمن معى سيأتى الكمين بعد دقيقتين وسأخبرهم وبالفعل وقفت وقلت للظابط أن أناسا ليسوا بالقليل يركنون سياراتهم وينزلون للصحراء.. قال لى نعم هؤلاء هم البودرجية.. نفس اللفظ السابق.. هؤلاء هم المتعاطون أما من يبيعون لهم فسيأتون بعد قليل. وسأله ابن أختي ذو الثمانية أعوام سؤاله البريء ولماذا لا تقبضون عليهم؟ قال الظابط احنا رايحين لهم كمان شوية".

 

وعلق صلاح بدير قائلا: "تحيا مصر وأترك لكم التعليق".

وكشفت صفحة "صحافة العاشر من رمضان" عن موقع آخر، للبودرجية على طريق مصر-الإسماعيلية الصحراوي، بل وعليه لافتة واضحة بذلك.

وكتبت فقالت الصفحة: "#شاركنا برأيك.. فقط في مصر ومدينة العاشر من رمضان.. تجار الهيروين والمخدرات منطقة السحر والجمال بطريق مصر-الإسماعيلية، عملوا طريق خاص بعد 5 كيلو من مدينة العاشر من رمضان.. وتم تركيب لافتة كما بالصورة أمامكم مكتوب عليها (ملوك الذهب الأبيض.. ادخلوها آمنين)".

 

أضف تعليقك