• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

محاولة منهم لإثبات الذات، والتعريف بأنفسهم بأنهم أهل صلاح لا ارهاب كما يزعم الانقلاب، اتفق العديد من المعتقلين المعارضين للانقلاب داخلالسجون المصري، على تدشين حملة "صنع في المعتقل"، إذ تقوم الحملة على صناعة منتجات يدوية من داخل المعتقلات المصرية، على أن يتم تسويقها في الخارج، ويتم عرض هذه المنتجات أيضاً عبر مواقع التواصل الإجتماعي. وتتضمن هذه المنتجات الحياكة والمصنوعات الخزفية وغيرها.

مساعدة أسرهم

وبما أن المعتقلات المصرية، تمتلئ بأرباب أسر، فقرروا أن يتحدوا الصعاب ويساهموا في مساعدة أسرهم في إدارة شؤون الحياة وأيضا دفع الكفالات المالية المرتفعة المفروضة على المعتقلين.

ويقول تعريف صفحة «صنع في المعتقل» على الـ«فيسبوك»: «من قلب الزنازين تخرج إلى النور منتجاتنا، لترسل تحية من الداخل، وترسم بسمة على وجه من يبتاع منها أو من يهديها، مذكرة إياه بآخر يستحق الحرية والحياة".

مؤسسة الحملة

وتجددت هذه الحملة منذ فترة، بعدما أطلقتها المعتقلة أسماء حمدي، وشارك بها عدد كبير من المعتقلين.

وبدأت أسماء، وهي طالبة في طب الأسنان، حملة «صنع في المعتقل» بعدما حكم عليها بالسجن في 24 ديسمبر 2013، لمدة خمس سنوات وبغرامة قدرها ألف جنيه، في قضية خاصة بتظاهرات جامعة الأزهر

تتعلق بمعتقلي الرأي 

ويؤكد أحد منظمي الحملة، أن «المبادرة تتعلق بمعتقلي الرأي في مصر، حيث لا نشاطات مشابهة لسجناء القضايا الجنائية مع الأسف».
 

ويشرح، في تصريح صحافي: «تدعم المبادرة المعتقلين اقتصادياً، حيث يذهب عائد المنتجات إلى ذويهم ليتم كفالتهم بشكل شهري. وبالطبع إلى جانب المردود المادي؛ يتم دعم السجناء معنوياً بتسويق منتجاتهم».
 

ويتابع أن «عدد المنتجات غير محدد إلى الآن نظراً لعدم وجود ضمان كاف للسجناء وحرية دخول وخروج المواد الخام. حيث تمنع السلطات أحياناً دخول الطعام والشراب، فما بالك بحبات خرز».

ويشرح أحد المشاركين أنه "طوال فترة اعتقال والدي كان دائماً يصنع الأساور والمسابح والسلاسل عشان ينسى مع زمايله الوقت في السجن".

 

ويتابع: "هذه الحملة تضم شباباً يأخذون المنتجات التي يصنعها المعتقلون ويبيعونها خارج وداخل مصر. أما المردود فيتم استخدامه لكفالة أسر المعتقلين".

ويقول مشارك آخر في الحملة: "هذه الصفحة تروج المنتجات اليدوية التي يصنعها المعتقلون داخل سجون مصر. من جهة تكفل دعم مادي ولو ضئيل لبعض اﻷسر غير المقتدرة. ومن جهة توفر للمعتقلين وسيلة ولو بسيطة لكسر ملل وثقل طول مدة الاعتقال".

 

وتجددت هذه الحملة منذ فترة، بعدما أطلقتها المعتقلة أسماء حمدي، وشارك بها عدد كبير من المعتقلين.

 

أضف تعليقك