• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

منذ الانقلاب العسكري الذي قاده عبد الفتاح السيسي عام 2013 ضد الرئيس المنتخب د. محمد مرسي، لم يعد الاحتفال بالعيد أمرًا عاديًا مصر عمومًا، وفي الشرقية " مسقط رأس الرئيس مرسي" خصوصًا، في ظل حكم العسكر الفاشل الذين باعوا الأرض واعتقلوا الشباب وقتلوهم.

فخلال أيام العيد يصر أهالي المحافظة على إرسال التهنئة للرئيس مرسي، من خلال الخروج بمسيرات حاشدة للتعبير عن تحديهم للعسكر ورفضهم للانقلاب العسكري الغاشم وتأييدهم للشرعية.

وليثبت الأحرار أنهم لا يخافون من العسكر، رغم ارتفاع وتيرة الاعتقالات والإخفاء القسري ضد أبناء المحافظة الأحرار

مسيرات ضد الانقلاب

احتفل أحرار الشرقية بالعيد على طريقتهم، فخرجوا في مسيرات حاشدة للتعبير عن استمرارهم في رفض حكم العسكر وتأييدهم للرئيس الشرعي المختطف د . محمد مرسي، ففي منيا القمح، انتفض أهالي قرية العزيزية عقب صلاة العيد، في مسيرة حاشدة طافت الشوارع الرئيسية، مهنئين الرئيس محمد مرسي وأسر الشهداء والمعتقلين بعيد الفطر المبارك.

ورفع الأهالي لافتات مكتوب عليها "كل عام والرئيس والـ50 ألف معتقل بخير ... كفاية يا cc... أوعوا الثورة تتسرق منكم .. " وغيرها من اللافتات. 

كما رددوا الهتافات والشعارات الرافضة للتنازل عن الأرض والمطالبة بإلغاء جميع أحكام الإعدامات الجائرة الصادرة من قضاة العسكر بحق رافضي الظلم والفقر المتصاعد، مؤكدين تواصل النضال رغم جرائم وانتهاكات العسكر.

وتزامنًا مع انطلاق مظاهرات  "صمودنا عيد"، التى  دعا لها التحالف الوطنى لدعم الشرعية، فى أسبوع ثورى جديد، خرج ثوار الزقازيق رافعين صور الرئيس محمد مرسى بجوار أعلام مصر وشارات رابعة العدوية، ولافتات تحمل عبارات التهنئة للرئيس مرسى، بمناسبة عيد الفطر المبارك، وتؤكد رفضهم المحاكمات الجائرة التى تتم بحق أول رئيس مدنى منتخب ومعبر عن الإرادة الشعبية.

كما نظمت حرائر أبو كبير بالشرقية، صباح أول أيام العيد سلسلة بشرية ومسيرة عقب صلاة العيد، نددت فيهن بخيانة عبد الفتاح السيسي وتنازله عن الأرض المصرية.

ورفعت الحرائر لافتات مكتوب عليها" أوعي اليأس يكتف عيدك.. الحرية للمعتقلين .. " وغيرها من اللافتات، كما أرسلوا التحية للرئيس البطل الدكتور محمد مرسي الصامد في سجون الإنقلاب.

وأمس الاثنين - ثاني أيام العيد - نظم التحالف الوطني لدعم الشرعية سلسلة بشرية على طريق بلبيس القاهرة الزراعي، مسيرة، سبقتها سلسلة بشرية نددوا فيها بجرائم الانقلاب بحق الشعب وطالبوا فيها بالإفراج عن المعتقلين ورحيل حكم العسكر.

فيما نظم أهالي العدوة مسقط رأس الرئيس محمد مرسي صلاة العيد، مرسلين التحية للرئيس محمد مرسي، ومثمنين صموده للعام الخامس علي التوالي داخل سجون الإنقلاب، رافعين علم مصر وصور الرئيس محمد مرسى وصور الشهداء والمعتقلين.

حوادث العيد

وخلال ايام العيد استمرت حوادث الطرق في حصد أرواح أهالي الشرقية، حيث أصيب 6 مواطنين، في ثاني أيام العيد، ظهر أمس الإثنين، بكدمات وجروح متفرقة بأنحاء الجسد؛ إثر وقوع حادث تصادم بين سيارتين بعزبة بري التابعة لقرية أبو الأخضر بمركز الزقازيق.

كما استقبل مستشفي بلبيس العام جثة شاب يبلغ من العمر 30 عامًا مقيم الزاوية الحمراء، توفي إثر إصطدامه بسيارة بالطريق العام ببلبيس.

على الفور تم نقله بإسعاف لمستشفي بلبيس العام  ولم يستدل علي هويته حتي الآن، وتم التحفظ علي الجثة بمشرحة المستشفي العام ببلبيس لحين الإستدلال علي ذويه وصدور قرار النيابة العامة بشأن الجثة.

وفي ديرب نجم، أصيب 9 مواطنين، أمس الإثنين، إثر وقوع حادث تصادم بين سيارة ميكروباص ودراجة بخارية، ونقل المصابون إلى مستشفى ديرب نجم المركزي؛ لتلقي الإسعافات اللازمة.

انقطاع مياه الشرب

لم يكن العيد سببًا في أن يوقف مسؤولي الانقلاب معاناة أهالي المحافظة المحرومين من متطلبات الحياة الأساسية، حيث انقطعت مياه الشرب لمدة سبعة أيام متواصلة عن قرى مركز أولاد صقر، دون تدخل من هيئة مياه الشرب بالمحافظة، مما دفع الأهالي إلى شراء المياه من الخزانات التي لا  يعرفون مصدرها.

وأكد الأهالي أن أزمة مياه الشرب تتكرر كل عام، دون أى استعدادات من هيئة مياه الشرب للتغلب على انقطاع المياه، فأكثر من 10 قرى وعزب بمدينة أولا صقر، من غير مياه شرب منذ 7 أيام متواصلة، منها قرية أبو عوينات وعزبة أبويس وعزبة غازى، وكفر غنام، وعزبة 7 راغب، وعزبة 10 الإصلاح، وعزبة الوسط المقطم التابعة لقرية زور أبو الليل، والأهالى يلجئون لشراء مياه دون معرفة مصدرها، ولا يوجد أمامهم سوء ذلك.

وأوضحوا أنهم ناشدوا كافة المسئولين بالمحافظة، لكى يتم وضع حل لانقطاع المياه، ولكن دون جدوى، ونقوم بشراء مياه الخزان بـ30 جنيه، وجركن المياه بجنيه.

فيما أدى انقطاع المياه عن مدينة صان الحجر التابعة لمركز الحسينية لإفساد فرحة الأهالي بعيد الفطر المبارك لليوم الثالث على التوالي.

وتوافد الأهالي على سيارات المياه بالعبوات والجراكن والزجاجات، واصطفوا في طوابير للحصول على قسط من المياه لاستخدامها والتي لم تكف احتياجاتهم.

 

 

أضف تعليقك