• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

تمر في هذه الأيام ذكرى يوم أسود في تاريخ مصر، وهي الذكرى السنوية الرابعة لانقلاب عبد الفتاح السيسي على الرئيس المصري الشرعي  الدكتور محمد مرسي يوم 30 يونيو 2013.

وأصبح المصريون يتذكرون هذا اليوم بتعداد قوائم الفشل التي حصدها قائد الانقلاب خلال مسيرة أربع سنوات من "الفشل" السياسي والاقتصادي والأمني  إلى "حكم العسكر الذي حمل  فساد وإرهاب، وكشوف عذرية وسحل للبنات، وبيع للأرض والعرض.

يوم أسود 

بعد مرور اربع سنوات أكد النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن "30 يونيو 2013"، لم تكن سوى مجرد خدعة كبرى دفعت المصريين للنزول تحت عباءة الإنقاذ، فكانت النتيجة أنهم اكتشفوا انقلابًا عسكريًا مخططًا له، وأنهم لم يكونوا سوى "مناظر" فقط للحديث بأنها ثورة شعبية تصحيحية كما يزعمون.

المقدمات التى كانت قبل "30/6" من خلال إعلام موجه للمصريين وإعلاميين منافقين مأجورين، أمثال: عمرو أديب ولميس الحديدى وإبراهيم عيسى وباسم يوسف وجابر القرموطى ويوسف الحسينى، ظلوا يتحدثون ليل نهار عن أم "مصر حملها ثقيل" ويجب تركها لم يستطيع أن يحمل.

فى الوقت نفسه يبدأ تجمع لسياسيين ومثقفين ورجال أعمال ورجال دين كنسى وغطاء أزهرى بما يسمى "جبهة الإنقاذ" لتبدأ خطوات الجريمة وتغفيل الشعب من خلال ورقة صغيرة بها عدة مطالب واهية أطلق عليها "تمرد" دفعتها المخابرات الحربية ودول الإمارات والسعودية لإسقاط الرئيس الشرعى المنتخب.

وكان الحل العسكري الخبيث لعزل الرئيس المنتخب من قبل الشعب، هو "صناعة الأزمات" تارة بأزمات الكهرباء، وأخرى بالغاز والبنزين والسولار، وثالثة بالاحتجاجات وافتعال اشتباكات دامية راح ضحيتها الأبرياء.

ولكن بعد 4 سنوات من الخدعة والتغفيل بإرداة الشعب، باتت مصر ضمن أفقر دول العالم اقتصاديًا واجتماعيًا، وأصبح المصريون أكثر الشعوب تعاسة وقهرا منذ أن قرروا النزول فى 30 يوينو الخادعة.

في الذكرى تتجدد المعاناة

وتتزامن هذه الذكرى الرابعة مع رفع حكومة الانقلاب صباح اليوم أسعار الوقود، ما جعل المصريين يصبون جام غضبهم على هذه الخطوة، ويرسلون لعناتهم على السيسي ومعاونيه الذين جلبوا لمصر الفقر والخراب.

وأصبح الغلاء سببًا جعل المصريون يقارنون بين أسعار المواد الغذائية الأساسية بين ما قبل الانقلاب وبعده، حيث سجلت ارتفاعًا كبيرًا وصل لأضعاف ما كانت عليه، وكذلك فعلوا على صعيد الخدمات المقدمة في مصر التي تشهد انحدارًا كبيرًا.

ولم يفق المصريون من صدمة رفع أسعار الوقود للمرة الثالثة على التوالي خلال عهد قائد الانقلاب السيسي، بحسب ما أعلنته حكومة الانقلاب اليوم الخميس، حتى أعلن شريف إسماعيل، رئيس حكومة الانقلاب عن صدمته الثانية وكأنه يطرق على الحددي وهو ساخن، قائلا: " إنه سيتم تطبيق أسعار الكهرباء الجديدة من فواتير أغسطس، بحيث تكون الزيادة خلال شهر يوليو الجاري".

وجاء قرار الحكومة اليوم برفع أسعار الوقود بعد أيام قليلة من إعلان السيسي زيادة دعم الفرد في البطاقة التموينية بنحو 140% وبعد حوالي شهر من إقرار حكومة شريف إسماعيل حزمة ضمان اجتماعي بقيمة 43 مليار جنيه (2.4 مليار دولار).

وقال خالد عبدالرحيم، مدير إحدى محطات الوقود في الفيوم في تصريحات صحفية : "توقيت إصدار القرار سيثير موجة من الغضب بين المواطنين في الفيوم، خاصة أنهم كانوا في حالة من الفرح بعد تطبيق علاوة الغلاء وزيادة الدعم التمويني.. لكن ارتفاع أسعار الوقود سيحول حالة الفرحة إلى حزن".

وقال وزير البترول طارق الملا، اليوم، إن الحكومة رفعت سعر البنزين 92 أوكتين إلى 5 جنيهات للتر من 3.5 جنيه بزيادة نحو 43%، كما رفعت سعر البنزين 80 أوكتين إلى 3.65 جنيه من 2.35 جنيه بزيادة نحو 55%.

ورفعت مصر سعر السولار نحو 55% ليصل إلى 3.65 جنيه للتر من 2.35 جنيه.

وبنبرة غضب قال مواطن لرويترز في محطة الوقود بشرق القاهرة: "حسبي الله ونعم الوكيل! حاجة تخلي الواحد يطفش (يهاجر) من البلد!".

وزاد سعر غاز السيارات 25% إلى جنيهين للمتر المكعب من 1.60 جنيه.

وقال أحد أصحاب السيارات في محطة وقود بالقاهرة: "فوجئت بالزيادة النهاردة.. كنت عارف إن فيه زيادة بس جت (جاءت) كبيرة.. حاجة مفاجئة جداً ومش متوقعة".

خسارة مصر

ومع حلول ذكرى الانقلاب الرابعة، عبر رواد بمواقع التواصل الاجتماعى، عن خسارة مصر الفادحة بالانقلاب على الرئيس محمد مرسي، حيث تداول النشطاء اليوم الخميس، إنفوجراف يكشف عن حال مصر الآن فى ظل حكم العسكر، والذى دفع من خلالها المصريين الثمن غاليا بعد استبدالهم برئيس مدنى طموح بآخر كل همه بيع مصر للصهاينة وتنفيذ مخططهم.

وتحت عنوان "أتستبدلون الذى هو أدنى بالذى هو خير"، جاء بالإنفو: شعب استبدل رئيسًا طموحًا يقول "سنصنع دواءنا وسلاحنا"، برئيس عصبة يقول "احنا فقرا أوووى" وثاروا على رئيس يخطط لبناء الوطن واحضروا من يبيع الوطن.

شككوا فى كلام رجل يتحدجث بالقران وهللاو لمن كلامه غثيان، واشتكوا من الأخونة رغم تضليل الحقيقة ورحبوا بالعسكرة وأحزنهم تقارب الدولة مع حماس فوثقوا بالعلاقات مع إسرائيل.

ثم تسأل عن سر محق البركة من الوطن؟؟ "ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم". 

 

أضف تعليقك