• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب في مصر إلى ما أسماه "أسبوعا ثوريا جديدا" بداية من اليوم، وذلك تحت شعار "سنين خيانة وغلاء".

والى نص البيان..

إن الانقلاب العسكري الذي يعرض أرواحا برئية، للإعدام الجائر، هو من يتنازل عن مصرية جزيرتي "تيران وصنافير"، وهو من رفع أسعار الوقود والكهرباء والغاز بلا رحمة، بالفقراء، ولا خيار أمام كل الأحرار إلا أن يتحركوا دفاعا عن سيادة الوطن ورفض زيادات الأسعار وإعدامات الأبرياء وحقوق كل المصريين.

ها هو النظام الفاجر يرفع مجددا الأسعار في ذكرى ٣٠ يونيو المشئومة التي لم يعرف الشعب منذ وقوعها سوى كل غلاء وبلاء، وكأن النظام يمعن في إخراج لسانه حتى لمن أتوا به ودعموه، لأنه يدرك أنهم لن يستطيعوا معارضته بعد أن تورطوا في دعمه، ولكن ليعلم هذا النظام الخائن أن أحرار مصر الذي وقفوا له بالمرصاد منذ اللحظات الأولى سيواجهون جنونه وخياناته وظلمه للشعب ورفعه للأسعار وقتله للأبرياء وبيعه لأرض الوطن.

إن ما يعيشه الوطن المفدي مصر، يدعو الجميع لمراجعة المواقف والانضمام لحراك سلمي لم يتوقف ضد انقلاب 3 يوليو 2013 الذي تسبب في كل هذه الكوارث، فلا بديل عن رحيل السيسي، وعودة الشرعية وهذا لصالح مصر وليس لصالح حزب أو جماعة.

إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، إذ يذكر الجميع بأنه حذر من الانقلاب العسكري الذي تمر عليه٤ سنوات كان عمادها الخيانة والغلاء والبلاء يدعو في هذه المناسبة للتوحد لاسقاط هذا الإنقلاب كما يدعو لأسبوع جديد تحت عنوان"٤ سنين خيانة وغلاء"، ضمن الموجة الثورية "ارحل".

لا بديل عن سيادة الوطن واستقراره وحق كل مصري في حياة كريمة وأسعار مناسبة، وإن كل قطرة دم تسال ظلما وكل ذرة تراب يفرط فيها هي جرائم لا تسقط بالتقادم، ولا تبنى أوطانا ولا تغيير واقع شعوب، ولا يغرنكم طول صمت المصريين، إن ساعة الغضب الشعبي يوم تهب لا ينفع الظالمون ندمهم.

ونسجل للتاريخ أن جزيرتي "تيران وصنافير" ستبقي مصرية، وستعود شاء من شاء وأبى من أبى، وكذلك لن تسقط جرائم الانقلاب من سفك للدماء واستحلال للأرواح البرئية بالسجن والتصفية والملاحقة الجائرة،’ أو إفقار المصريين أو بيع أراضيهم وسيادتهم المصرية والعربية للعدو الصهيوني تحت مزاعم صفقة القرن التي نرفضها جملة وتفصيلا.

لن نيأس أن يوما ما سيجتمع كل المصريين ضد هذا الانقلاب الغاشم، وستتوحد كل القوى التي اختلفت وتنازعت من قبل، وستعود مطالب ثورة يناير ليهتف بها الأحرار، وتراها مصر واقعا في حرية وعدل وكرامة إنسانية وعدالة اجتماعية.

هذا وقت الدفاع من الجميع عن مصر وعن استقرارها، وعن فقرائها، ولا استقرار بإعدامات ظالمة، وبيع لتراب الوطن، و لا سيادة للوطن بانقلاب يدمر الشعب وحقوقه بغلاء مستمر لا يتوقف وبأحكام باطلة وبإعلام كاذب.

الله أكبر والنصر للثورة
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب

أضف تعليقك