أقدمت ميليشيات الانقلاب على قتل الشاب أحمد يونس أحمد عيد القيم، 22 عامًا، خارج إطار القانون داخل الكتيبة 101 بالعريش.
وأكد ذويه أنه كان قادمًا من عمله بمدينة العريش لزيارة أسرته بالشيخ زويد في 22 يناير 2017، وصادف ذلك مرور حملة أمنية بالمكان وتم مداهمة منزله وعده منازل خرى، وقاموا باعتقاله في ذلك اليوم وعندما سألت أسرته عن السبب قالوا لهم (يومين تحريات وهنسيبه).
وأضاف ذويه أنه تم ترحيله لسجن العازولي (سئ السمعة) حيث تعرض لألوان مختلفة من التعذيب والكهرباء ما تسبب في تدهور حالته النفسية والصحية، وكان يصرخ ويقوم بأفعال غريبة وكثيرا ما كان يصرخ ويقول (ودي أشوف أمي)، بعد ذلك تم ترحيله للكتيبة 101 للإفراج عنه وفي آخر أيامه توقفوا عن تعذيبه بسبب تدهور حالته الصحية من التعذيب بشكل كبير وفي آخر يومين أضرب عن الطعام.
وفي أخر يوم (كان أول أيام رمضان) نام الشاب/ أحمد وعندما حاولوا إيقاظه في الصباح وجدوه فارق الحياة استغاثوا بالعساكر الذين قاموا بلفه في بطانية وإخراجه من الزنزانة وحتى الآن لم يتم تسليم الجثة، وصل_خبر وفاته لأسرته قبل العيد حيث لم تتأكد المعلومة لديهم قبل ذلك بحسب ما ذكرت المصادر.
يذكر أنه من أبناء مدينة الشيخ زويد - محافظة شمال سيناء، ويعمل في معمل تحاليل ومقيم في العريش، هو الوحيد عند أهله من الذكور وهو أكبر أخوته، ومشهود له بحسن الخلق وفعل الخير.
وأُدانت المنظمة السويسرية لحقوق الإنسان عمليات القتل خارج إطار القانون، على يد قوات الأمن المصرية، تلك الجرائم المتكررة بحق المواطنين المصريين، والتي تخالف القوانين والمواثيق الدولية الموقعه عليها الدولة.
أضف تعليقك