• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

تجددت الاحتجاجات العنيفة قبل انطلاق قمة العشرين، اليوم الجمعة، حيث حاول متظاهرون اغلاق الطرق المؤدية لمكان عقد الاجتماعات، ما دفع الشرطة لتفريقهم بالهراوات والمياه.

يأتي ذلك بعد يوم من اشتباكات عنيفة، بين متظاهري فاعلية “مرحبا في الجحيم”، وعناصر الشرطة، بعد “ارتكاب المحتجين أعمال شغب”، وفق قول الشرطة.

وحسب مجلة “دير شبيغل” الألمانية واسعة الانتشار، فإن مئات المتظاهرين حاولوا، اليوم، اغلاق الطرق المؤدية لمنطقة اجتماعات قمة العشرين وسط هامبورغ، واضرموا النار في عدد كبير من السيارات (لم يعرف على وجه التحديد).

وتابعت المجلة نقلا عن متحدث باسم الشرطة، لم تذكر اسمه، أن المتظاهرين هاجموا نحو 60 شرطيا بالحجارة والالعاب النارية، دون أن تذكر معلومات عن وقوع اصابات من عدمه. واستخدمت الشرطة المياه والهراوات لتفريقهم.

وحاول متظاهرون آخرون الوصول للمنطقة الأمنية المحيطة بمنطقة عقد الاجتماعات، لعرقلة سير أعمال القمة، ولكن الشرطة تصدت لمحاولتهم ووقعت اشتباكات بين الطرفين، حسب المصدر ذاته.

وشارك آلاف المتظاهرين في مسيرة “مرحبا في الجحيم” المناوئة لقمة العشرين والعولمة والسياسات الرأسمالية، قبل أن تفضها الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه بعد رفض المتظاهرين محاولتها فصل مجموعات “مقنّعة” عن باقي المحتجين، وارتكبوا “أعمال شغب”.

وتتوقع الشرطة وقوع أعمال عنف وجرائم خلال المظاهرات التي تستمر حتى يوم غد السبت، لذلك قررت نشر 20 ألف عنصر شرطي في هامبورغ، لتأمين المدينة وقمة العشرين.

وتستمر قمة مجموعة العشرين (G20)، على مدار يومي الجمعة والسبت؛ حيث تتولى ألمانيا رئاسة المجموعة التي تسلمتها من الصين، بهدف التركيز على الإبداع التقني عالميًا.

وتضم مجموعة العشرين كلا من تركيا والولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا والبرازيل وأستراليا والأرجنتين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وروسيا والصين والهند وإندونيسيا واليابان وكوريا الجنوبية وجنوب إفريقيا والسعودية، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي.

أضف تعليقك