• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

أعلن الصحفي المعتقل في سجون الانقلاب أسامة البشبيشي استمرار إضرابه عن الطعام، احتجاجا على خصومة النيابة العامة وتمسكها بقرار حبسه احتياطيا، دون توفير دليل مادي ملموس، أو قرينة تؤكد وتعزز وتعضدد تحريات الأمن الوطني التي جاءت مجهولة المصدر وغير صحيحة.

وقال البشبيشي -في رسالة له من داخل المعتقل- "أصوغ رسالتي وفاء للدم الزاكي المتخضب ذودا عن الحرية وتخليدا لروح ازهى طيور الجنة الخضر شهيد الصحافة أيقونة الحقيقة الذي صور قاتله بمجزرة الساجدين في الحرس الجمهوري أحمد عاصم السنوسي، في الوقت الذي أواصل فيه إضرابي عن الطعام احتجاجا على خصومة النيابة العامه وتمسكها بقرار حبسي احتياطيا دون توفر ثمة دليل مادي ملموس".

وتابع: "يدفع الصحفيون ضريبة الدفاع عن الضمير المهني وحق المصريين في المعرفة ، هذا واجب غال لمراد عزيز ، في مجابهة نظام نازي أرعن لا يعرف معنى للحرية والصحافة، واستمرأ القتل والتنكيل بحق الصحفيين ووسائل الإعلام لحجب حقيقة جرائمه المتواصله بحق المصريين".

وقال البشبيشي: "ألا يدرك النظام الفاشي أن إدراجه للصحفيين والإعلاميين المشهود لهم بالمهنية في قائمة الإرهاب وحجب ما يربو عن 100 موقعا إخباريا إلكترونيا واغتيال العشرات واعتقال 110 أو يزيد من أبناء صاحبة الجلالة يكشف سوئته ويؤكد على نحو دقيق تحطم قيوده ومحاولاته لتعتيم الحقيقه وتهاوي غطرسة سلاحه ودبابته أمام بطولة القلم وصلابة العدسة".. لا ريب ان العدسة توجع".

وأردف: "الأنظمة المستبدة وكلما نقلت الحقيقة بشفافية وتجرد أوجعتهم أكثر وتزعزوا وهاجوا كالثور الهائج، ما يثير ضجري وسأمي مواصلة مجلس نقابة الصحفيين برئاسة الدخيل المدعو عبد المحسن سلامة انسحاقه سادرا في موته الذي يجهل، ألا يعي أنه بسلوكه الأخرق في التصفيق للإجراءات الإرهابية الرامية لإسكات الصحافة يغتال نفسه وجميع الصحفيين فضلا عن المعتقلين منهم ويلقي بمسيرته وسيرته في مكب النفايات".

وأكد البشبيشي أن هذه "الإجراءات الإرهابية النازية تستدعي استنفارا مجابها لاسترداد حرية الشعب المسلوبة وتحرك فاعل للمنظمات والهيئات المعنية بحرية الصحافة والتعبير في العالم على نحو يفرض هيمنة المواثيق الدولية دون سلبية الشجب والإدانة لدحر تلك الهمجية وتجريم الانتهاكات والخروقات التي يتعرض لها الصحفيون والقصاص لشهدائهم سيما بعد تصنيف مصر ثاني اسوأ دولة في قمع حرية الصحافة بل تصدرها الدول الأكثر خطرا على حياة الصحفيين واستهدافهم بالقتل والاعتقال والاختفاء القسري.

واختتم رسالته قائلا: "لا محالة.. رغم قمع النظام الفاشي، لم ولن يتوقف مغاوير الصحافة عن أداء واجبهم باستبسال في نقل الأحداث بعقيدة راسخة عنوانها الزود عن حقوق المواطن حتى تحقيق الحلم الواعد في صناعة نسيج صحفي مستقل يشرق بالحقيقة"، مذكرا ببعض الهاشتاج المنتداولة ومنها

أضف تعليقك