• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

"دماء على الشواطئ" شهدتها مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، اليوم الجمعة، جراء واقعة طعن بسكين لسياح أجانب بأحد الفنادق، ما أسفر عن مقتل سائحتين ألمانيتين وإصابة 4 أخريات من جنسيات مختلفة، إذ يعتبر هذا الحادث بمثابة ضربة جديدة في وجه السياحة المصرية، التي تأزمت منذ حادث سقوط الطائرة الروسية فوق صحراء سيناء في أكتوبر 2015.

وطعن المتهم السائحتين بسكين على شاطئ قرية ذهبية، ثم قام بالسباحة للقرية المجاورة وطعن سائحين أرميني وآخر تشيكي، قبل أن يتمكن أمن ونزلاء الفندق المجاور من السيطرة على المتهم وإلقاء القبض عليه وتسليمه للشرطة، بحسب ما صرح به إيهاب ناجي مدير فندق البلاسيو.

من جهتها انتقلت قيادات الأمن وشرطة السياحة والأمن العام بالغردقة، إضافة إلى الشرطة العسكرية لموقع الحادث، وأخلت الشاطئ من النزلاء وإغلقت مداخل ومخارج قرية ذهبية، وقامت بتمشيط منطقة الحادث.

وأدى الحادث إلى مصرع سائحتين ألمانيتين وإصابة 4 سياح من جنسيات أوكرانية وتشيكية نقلتهم إسعاف البحر الأحمر لمستشفى الغردقة العام وحالة أخرى نقلت لمستشفى السلام الدولى لخطورة حالتها.

كان تحطم الطائرة الروسية بمثابة الضربة القاصمة للسياحة المصرية، وعلامة على فقدان الثقة الأمنية في السياحة، مما أدى إلى إعلان الخطوط الفرنسية والألمانية التوقف عن المرور فوق سيناء.     طائرة قبرص:  وفى 29 مارس 2016، تعرضت طائرة تابعة لشركة «مصر للطيران» وعلى متنها 55 راكبًا للخطف، حيثُ أبلغ قائدها عن تلقيه تهديدًا من أحد الركاب بوجود حزام ناسف، وهو الأمر الذي أجبر قائد الطائرة على الهبوط في مطار”لارنكا” بقبرص.

 

وعند الوصول إلى مطار”لارنكا”، أفرج الخاطف عن الركاب وسلم نفسه دون آية مشاكل بعد 6 ساعات من المفاوضات مع السلطات القبرصية.

الطائرة المنكوبة

أعلنت وزارة طيران الانقلاب، في 19 مايو 2016، عن فقدان طائرة “ايرباص320″، فوق البحر المتوسط أثناء رحلة نيلية من باريس إلى القاهرة، وعلى متنها 66 شخصًا بينهم 10 من أفراد الأمن والطاقم، حيث فُقد الاتصال مع الطائرة وهيّ فى طريقها من باريس إلى القاهرة على بعد 280 كم من السواحل المصرية. وأدى الحادث إلى تراجع إيرادات شركة مصر للطيران، والتي أعلنت أنها خسرت 11 مليار جنيه منذ يناير2011، بسبب التحديات المرتبطة بالإضرابات التي شهدتها البلاد بعد الثورة.

حادث الواحات

يُعد حادث الواحات من أكبر الحوادث التي ضربت السياحة المصرية في عهد عبد الفتاح السيسي، حيثُ قُتل في تلك الحادثة 12 سائحًا وأصيب 10 آخرون.

وطالبت الحكومة المكسيكية نظيرتها المصرية بتعويض أهالي ضحايا الحادث.

الهجوم على معبد الكرنك:

و الهجوم الذي وقع على معبد الكرنك بمحافظة الأقصر، يوم الأربعاء 10 يونيو2015، والذي اعتبر ضربة قوية لقطاع السياحة، حيثُ أعلنت "صحة الانقلاب" أن الحادث جاء نتيجة لزرع جسم ناري غريب تبعه طلق ناري كثيف في محيط المعبد.

وأسفرت الحادثة عن وقوع حالتي وفاة نتيجة الانفجار، الذي ترتب عليه تحول الضحايا إلى أشلاء بموقع الحادث، وتمكنت قوات الأمن من إطلاق النار على أحد المنفذين للحادث وإصابته بعدة رصاصات وتم نقله إلى مستشفى الأقصر الدولي.

وقال مسؤول بمركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية المصرية إن الأجهزة الأمنية اعتقلت المعتدي على عدد من السياح الأجانب باستخدام سكين أثناء تواجدهم على شاطئ أحد الفنادق بمدينة الغردقة بعد ظهر اليوم الجمعة.

أضف تعليقك