• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

كشفت رسالة جديدة من داخل معتقل العقرب عن خطورة مايتعرض له المعتقلون من قتل متعمد وتعذيب وتصفية جسدية؛ حيث تزايد الضغط والإجرام بشكل جنوني وأصبحت الأوضاع خطيرة وملتهبة وتوشك على الانفجار.
 
ووفقا لما نشرته" بوابة الحرية والعدالة"، فقد حصلت على رسالة من داخل العقرب"، بعنوان " خيرت الشاطر.. عبد الرحمن الخواجة.. عبد العزيز الأصيل.. بين الحياة والموت وتحت التعذيب".
 
وقالت الرسالة: "كانت البداية تضييق على المعتقلين ثم التعذيب والضغط النفسي ثم السب والشتم والمعاملة القذرة، والآن الإهانة والضرب والسحل والتعليق، وحفلات التعذيب الجماعية واستقبال معتقلين من سجون اخرى لتعذيبهم والتنكيل به.
 
وتابعت الرسالة: "الآن أصبح الوضع أخطر من ذي قبل..فهاهو  المهندس خيرت الشاطر -نائب مرشد الاخوان في حالة صحية سيئة للغاية، بين الحياة والموت، ومع ذلك لا تتحرك إدارة السجن لمحاولة إنقاذه بل تم تهديده بشكل مباشر من قبل رئيس مصلحة السجون اللواء محمد الخليصي المجرم والذى قال: كل ما تحصل حاجة برة تجرد نفسك بنفسك عشان هتلاقيني جايب الهدامة على طول، وزادت حالته الصحية سوءًا لدرجة انتشار إشاعة وفاته داخل السجن فاضطرت إدارة السجن لعمل إسعافات طبية عاجلة لتحسين حالته مؤقتًا.
 
كما كشفت الرسالة أيضا عن خطورة حالة المعتقل "عبد الرحمن الخواجة " ذو العشرين من عمره ، والذى أصيب من شدة التعذيب بارتجاع في أكثر من صِمَام في القلب، وانسداد في بعض الشرايين، وتم تقرير عملية عاجلة له من اكثر من سنتين، ولَم يتم إجراءها لى الآن وازدادت حالته سوءاً فاضطرت الإدارة إلى نقله لمستشفى الليمان، وهو الآن طريح الفراش يخرج لجلسات المحاكمة في عربة الإسعاف وفِي الجلسة قبل الاخيرة حدث له هبوط شديد في الدورة الدموية  حتى ظن المسعفين أن قلبه توقف، ولَم يستطع حضور الجلسة الاخيرة لخطورة حالته، ولَم يتم اجراء العملية له حتى الان لتباطؤ أمن الدولة المتعمد في إنهاء الإجراءات، ولا ندري وضعه الآن.
 
ولم يكتف إجرام الانقلاب بذلك حتى وصل إلى آخر وهو المعتقل "عبد العزيز الأصيل" والذى يواجه فقدان بصره بشكل كامل جراء التعذيب البشع الذي وقع عليه، ويلزمه إجراء عملية لعلها تحفظ البريق الخافت من نور عينيه، ولكن كيف يقبل ذلك ذوو القلوب العفنة والنفوس المجرمة من ضباط أمن الدولة وإدارة السجن؟
 
وأوضحت الرسالة المسربة أن "الأصيل" دخل في إضراب عن الطعام حتى يحصل على حقه في تحويله إلى المستشفى  لعمل العملية، فما كان من إدارة السجن ورئيس المباحث أحمد أبو الوفا، إلا أن قام بسبه وضربه وسحله هو وشلة المخبرين السفاحين، وهو الآن في اليوم الأربعين من الإضراب وحالته شديدة السوء، والمخاوف مازالت قائمة من إعادة تعذيبه، وعدم إجراء العملية فيفقد بصره كلياً.
 
وأكدت الرسالة القاسية أن هذه ليست الحالات الوحيدة المعرضة للموت أو فقدان البصر، ولكنها تمر بأوقات صعبة جدا. فهل يتحرك أحد لحل تلك المشكلات قبل أن تؤول الأمور إلى ما لا يحمد عقباه؟! منوهين أنه لكثرة جرائم الضابط تم تكريم "أبوالوفا المجرم" كضابط مثالي في التعذيب والقتل والإجرام.

أضف تعليقك