• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

يشهد العام الحالي ارتفاعًا عالميًا في معدلات الحرارة، وهو ما قد يؤثر على نقص بعض المعادن الحيوية في جسم الإنسان، مما يعرضه لكثير من المشكلات الصحية.

ويؤكد الدكتور أحمد سهيل دنون أخصائي طب الأسرة، أن فقدان عنصر البوتاسيوم يزداد مع ارتفاع درجات الحرارة عن معدلاتها الطبيعية، مشيرًا إلى أنه في الجو شديد الحرارة، تفقد جرعات كبيرة من البوتاسيوم وهي واحدة من المعدنيات السبعة جنبا إلى جنب مع الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والصوديوم والكلور والكبريت، البوتاسيوم يلعب دورًا أساسيًا في توازن الخلية  وإفراز الهرمونات الصحيح، والأوعية الدموية، وضغط الدم، والسيطرة على حركية الجهاز الهضمي، والتوازن الحمضي القاعدي، أيضا الجلوكوز والأنسولين.

كما أن نقص للبوتاسيوم بالدم قد يؤدي لعدم انتظام ضربات القلب، ولإعادة البوتاسيوم للنسب الطبيعية في الجسم يمكن ذلك من خلال تناول الأغذية الغنية بهذا المعدن، ولكن في حالات الطوارئ من الضروري إعطاء البوتاسيوم عن طريق الوريد.

وقال الدكتور أحمد إن الطريقة الوحيدة لإعادة نسبة البوتاسيوم بالدم سيكون عن طريق الغذاء (ليس مجرد فقط بالماء)؛ تلك الأغذية الغنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم هي الخضار الورقية الخضراء والخضروات والفواكه الطازجة والمجففة، والبقول، وحتى الشوكولاته حسبما ذكر موقع الطبيب.

وأوضح أن الطعام الذي يحتوي على كميات كبيرة من البوتاسيوم هو الأفوكادو، ولكن الموز والبرتقال والطماطم والبطاطس غنية أيضًا.

ويمكن استخدام البوتاسيوم والمغنيسيوم أيضا من خلال ملحق أكياس تذوب بالماء، مع عدم المبالغة في استخدامه، وخاصة لأولئك الذين يوجد عندهم متاعب في الكلى.

وقال إنه يتم تعريف نقص بوتاسيوم بالدم باعتباره أقل من 3.5 مليمول / لتر مما يزيد من حالات عدم انتظام ضربات القلب، وخاصة لمرضى القلب وتشنج الأعصاب والعضلات، مما تسبب في الضعف، والتعب، وفي الحالات الشديدة (البوتاسيوم في الدم أقل من 2،5 مليمول / لتر) يتسبب في انحلال المفاصل وصعوبة في التنفس، ولابد من شرب المياه على جرعات خفيفة خلال النهار، الجلوس بالأماكن الباردة.

وتشمل الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، الأفوكادو والبطاطا والمانجو والكمثرى، والسبانخ والبطاطا والطماطم والبطيخ وأوراق البنجر والفاصوليا البيضاء والزبادى  والسلمون المعلب والخوخ والجزر والعسل الأسود وسمك التونة والموز والقرع.

أضف تعليقك