• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانيتين

دعت حركة "التوحيد والإصلاح" الإسلامية في المغرب، منظمة التعاون الإسلامي والدول الأعضاء فيها والهيئات التابعة لها إلى تجاوز مجرد الإدانة للعدوان الصهيوني على المسجد الأقصى ومدينة القدس والسعي لاتخاذ المواقف والمبادرات العملية اللازمة والملائمة للدفاع الحقيقي عن مقدسات الأمة في فلسطين والتعبير عن نبض الشعوب الإسلامية الغاضبة.

ودعت الحركة في بيان لها اليوم بمناسبة الذكرى الخمسين لاحتلال القدس، "مختلف مكونات الصف الفلسطيني إلى كلمة سواء والتوحد في مواجهة الكيان الغاصب باعتباره تهديدا حقيقيا للقضية الفلسطينية، كما دعت السلطة الفلسطينية إلى قطع علاقات التنسيق الأمني مع هذا الكيان الذي يعمل على تنزيل مخططاته عبر العمل على تفريق الصف الفلسطيني بمختلف مكوناته".

وثمّنت الحركة رسالة العاهل المغربي الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ودعت لجنة القدس للاجتماع العاجل واتخاذ الإجراءات العملية الكفيلة بمواجهة الاحتلال الصهيوني والضغط على المنتظم الأممي في هذا الاتجاه لفرض عقوبات رادعة حقيقية كما هو الحال عندما يتعلق الأمر بدول وشعوب الأمة الإسلامية.

كما حثت الحركة جميع الشعوب العربية والإسلامية وجميع الأحرار في العالم لمزيد من التفاعل الميداني وتلبية نداءات واستغاثات سكان مدينة القدس، والعمل بمختلف الأشكال الممكنة لدعمهم ومؤازرتهم والتضامن معهم ونصرة قضيتهم العادلة، والتحسيس بخطورة الوضع الذي تعيشه مدينة القدس وفلسطين بشكل عام، ودعم انتفاضة القدس بكل الوسائل المتاحة.

يذكر أن حركة "التوحيد والإصلاح" هي حركة دعوية وتربوية وفكرية وثقافية إسلامية وسياسية مغربية، ويُنظر إليها باعتبارها المرجعية الدينية لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم في المغرب. 

أضف تعليقك