• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

لا تتوقف حلقات مسلسل الإهمال والفوضى، الذي تعيشه محافظة الشرقية منذ الانقلاب العسكري الذي قاده عبد الفتاح السيسي عام 2013، ضد الرئيس المنتخب د.محمد مرسي.

وأصبحت حياة أهالي الشرقية في ظل الانقلاب جحيمًا لا ينتهي من الفوضى الأمنية والإهمال في مختلف مناحي الحياة.

الشراقوة يستغيثون من الإهمال

ولعل أبرز حالات  الإهمال الذى تحول لمأساة يومية بالشرقية،ما يعانيه  سكان منطقة ركن علاء الدين بمدينة الزقازيق والقريبة من جامعة الزقازيق، التى تغرق شوراعها بمياه الصرف الصحي.

ويشكو الأهالي من الأمراض والروائح الكريهة التى تحيط بهم منذ فترة طويلة، ورغم تقديم الشكاوى لم يتحرك أحد من مسؤولي الانقلاب لحل الأزمة.

كما تسبب الإهمال وغياب قواعد السلامة وقواعد الأمان المروري، في قتل 4 سيدات في قرية البيروم بفاقوس، صباح اليوم الثلاثاء، بعد سقوط مواسير إسمنتية من إحدى السيارات عليهن.

وكانت سيارة تحمل "مواسير أسمنتية" المستخدمة في تغطية الترع والمصارف- تغطية ترعة طريق فاقوس الزقازيق – تدحرج عدد من المواسير وسقطت من السيارة المسرعة ووقعت علي 4 سيدات لقين حتفهن في الحال .

تجدر الإشارة إلى أن اثنتين منهن من قرية البيروم واثنين من عزبة آدم المجاورة لقرية البيروم و تم نقل الجثث إلى مشرحة مستشفى فاقوس العام .

ويشكو أهالي ومعلمو أبو حماد، من الإهمال والتسيب في إدارة أبو حماد التعليمية، وتعمد الموظفين مغادرة مقر عملهم قبل موعد نهاية العمل، ما يؤدي لتعطل مصالح المواطنين.

وكشف مصدر داخل الإدارة التعليمية بأبو حماد عن سماح مدير الإدارة للعاملين بمغادرة مقر العمل قبل موعد الانتهاء دون إذن قانوني، بالإضافة لتوقيع مسئولي سجلات الحضور والانصراف في الدفتر بدلا من الموظفين.

وأضاف أنه في يوم واحد غادر 186 موظفا من العاملين بالإدارة التعليمية مقر العمل، دون عذر قانوني أو إذن.

محافظة الفوضى الأمنية

وعن الفوضى في الشرقية، حدث ولا حرج، حيث نشر رواد مواقع التواصل فيديو لمشاجرة دموية بالأسلحة البيضاء والشوم بين عائلتين "رجالا ونساء" على طريقة "الافلام الأكشن" في إحدى قرى مدينة الزقازيق.

وتبين حدوث المشاجرة منذ شهر في قرية "ميت أبوعلي" بسبب مشكلة بين عائلتين بسبب قيام شخص بتركيب سلم لمنزله في الشارع ورفض جيرانه لذلك، وحدثت المشادة التي انتهت بالمعركة التي تم نشرها على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي.

كما يظهر في الفيديو مجموعة من الرجال والنساء والأطفال في فريقين يتشاجرون بشكل دموي، مستخدمين الشوم والعصي والأسلحة البيضاء، ويتبادلون الضربات المميتة.

وتعرض المشاركون في المشاجرة للإصابة ونقلوا لمستشفيات جامعة الزقازيق لتلقي العلاج، وكادت تحدث مشادات بينهم ومشاجرة داخل المستشفى ولم تتوقف إلا بعد طلب الطبيب المسؤول الأمن لهم.

كما عثر عدد من أهالي منطقة "المنشية" التابعة لمدينة أبو حماد، على جثة شاب غارقا في دمائه وملقى بأرض المنطقة.

وتبين أن الجثة لشاب يُدعى "أحمد علي صبرة" 20 عاما، عامل بمحل إكسسورات، ومُقيم بالمركز، مصابًا بطلق ناري بالوجه.

وتكشف أن وراء الواقعة "س.ص.أ" 21 عامًا، و"م.ح.ع.الـ" 20 عامًا، مُقيمان بالمركز، وأنهما ارتكبا جريمتهما بتحريض من "و.أ" 23 عامًا، مُقيمة بمدينة شبرا، وهى فتاة سيئة السمعة "ساقطة"، وكانت على علاقة بالمجني عليه.

واتضح أن المتهمة طلبت من المتهم الأول استدراج المجني عليه، بغرض سرقة هاتفه المحمول، ومن ثم بيعه واستغلال ثمنه الغالي، لمرورها بضائقة مالية، واتفقا معًا على حضور صديقه "المتهم الثاني" ليقوم بدور السارق، مستغلًا أن المتهم لن يتعرف عليه.

وأثناء جلوس المجني عليه برفقة الفتاة والمتهم الأول، خرجت إحدى الطلقات من سلاح الأخير، وأسفرت عن إصابة المجني عليه التي أودت بحياته، فيما تخلص المتهمان من سلاح الجريمة في مياه ترعة مجاورة.

أضف تعليقك