"هنطلب ايه فطار النهارده" أول جملة يرددها البعض بمجرد الوصول إلى العمل، وبعدها يبدأ دورة يومه مع الطعام التي تكون في الغالب "غير صحية"، لنجد بعد أشهر زيادة ملحوظة في الوزن يصحبها ظهور الكرش، وبعض المشكلات الأخرى.

ولتجنب العادات الغذائية السيئة أثناء العمل، أوضحت شيري أنسي أخصائية التغذية العلاجية أن بداية اليوم في حياة الموظف تتحكم بشكل كبير في إجمالي ساعاته المكتبية، لهذا لابد من تناول وجبة الإفطار قبل النزول إلى العمل، والتي تحتوي على (بروتينات- نشويات- ألياف) على سبيل المثال (خبز- بيض مسلوق أو فول- خضروات).
ونظرًا لضيق الوقت فالغالبية لا يستطيعون تناول وجبة الإفطار في المنزل، لهذا قدمت "أنسي" لـ "مصراوي" نصائح يُفضل اتباعها على مدار اليوم ، فيمكن تناول ثمرة فاكهة في الصباح الباكر قبل النزول إلى العمل، لتحفيز المعدة على البدء في عملية الحرق، وعند الوصول إلى العمل يمكن تناول وجبة الإفطار.
وبعد ساعتين من تناول الإفطار، يمكن تناول وجبة خفيفة مثل الزبادي مع القليل من القرفة، أو تناول المكسرات مثل الفول السوداني، أو الزبيب.
وأشارت شيري إلى أنه يفضل تناول المشروبات الحارقة على مدار اليوم، لأنها تساعد في عملية الحرق، مثل الشاي الأخضر، والعصائر قليلة السكر، وأكياس القرفة مع الجنزبيل، مع الحرص على تناول 3 لتر مياه على مدار اليوم، خاصًة قبل تناول الوجبات.

في حالة تناول الغداء في العمل من المعتاد على الموظفين أن يطلبوا "دليفري"، هنا نصحت شيري بطلب المشويات مع الخضروات، أو كشري بدون "تقلية" في حالة الرغبة في فقدان الوزن، كما أن حمل علب التونة مع الموظف إلى مكان العمل، بشأنها أن تغنيه عن تناول أي أطعمة غير صحية في حالة شعوره بالجوع.
كما يمكن عند العودة من العمل تناول بعض الوجبات الخفيفة مثل سلطة الفواكه.
أما في حالة تناوله في المنزل، فيمكن الحصول على الخضار المطبوخ، مع كمية قليلة من النشويات، وطبق السلطة.
وأكدت "أنسي" أن العشاء يفضل أن يكون خفيف ويحتوي على بعض منتجات الألبان، لأنها تحتوي على مادة "الكازين" التي تحفز الجسم على إفراز هرمون "الجروثرمون" أثناء النوم، والذي يساعد على حرق الدهون، على سبيل المثال زبادي قلية الدسم، أو اللبن الرايب.