• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

أكدت لجان فنية متخصصة شكلتها إدارة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس، أن الشرطة الصهيونية أتلفت محتويات في أقسام في المسجد الأقصى الشهر الماضي، ولكن دون المس بالموجودات التاريخية.

ونشرت إدارة أوقاف القدس، اليوم الأربعاء، النتائج الأولية للجان الفنية للكشف عن أضرار اقتحامات الشرطة الصهيونية للمسجد الأقصى في الفترة ما بين 14 إلى 27 يوليو الماضي.

وأشارت الإدارة، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، إلى أن المسجد الأقصى "تعرض لحملة تفتيش وعبث بممتلكاته، يومي الجمعة والسبت وصباح الأحد 14 و15و16 يوليو في معظم جنباته ودوائره ومصلياته".

وشكلت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، المسئولة عن إدارة شئون المسجد الأقصى، 4 لجان فنية للتحقيق بما جرى في المسجد خلال الشهر الماضي، قبيل إعادة فتحه تحت ضغط الفلسطينيين في مدينة القدس.

وقالت إدارة أوقاف القدس:" بعد الاطلاع على تقارير نتائج الكشف التي توصلت لها لجان جرد الخراب والموجودات والمفقودات في محتويات وممتلكات مركز مخطوطات المسجد الأقصى، ومكتبتي المسجد، وقسم أحياء التراث الإسلامي والمتحف الإسلامي؛ تبين أنه لا توجد نواقص من الأمانات والموجودات والمعروضات ذات القيمة التاريخية في الأقسام المذكورة".

وأضافت :" ندين وبشدة إقدام قوات الاحتلال على إتلاف مواد كيميائية تستخدم لتنظيف وترميم الوثائق القديمة في قسم المخطوطات، وكذلك تكسير عشرات أقفال الغرف والخزائن المغلقة وبعثرة محتوياتها والعبث فيها، مما يشكّل انتهاكا قانونيا صارخا واعتداء غير مبرر ضد حرمة وقداسة مرافق المسجد الأقصى المبارك خصوصا في الفترة ما بين 14-16 يوليو ".

وكانت إدارة الأوقاف الإسلامية، فقدت السيطرة على المسجد الأقصى، في الفترة ما بين 14 إلى 27 يوليو الماضي، إبان التوتر الذي ساد مدينة القدس، بسبب تركيب الاحتلال لبوابات فحص إلكترونية، بغرض تفتيش المصلين على مداخل المسجد، وهو ما قوبل برفض فلسطيني حاد، أجبر الاحتلال على التراجع عن قراره.

أضف تعليقك