نددت المراكز الحقوقية والشخصيات الفلسطينية العامة، باعتقال السلطة برئاسة محمود عباس 5 صحفيين بالضفة المحتلة، واستدعاء وملاحقة آخرين.

وقالت الفدرالية الدولية للحقوق والتنمية في بيان لها: إن اعتقال الصحفيين بالضفة يعد "مسًّا غير مقبول بحرية الإعلام وانتهاكا لالتزامات السلطة الفلسطينية بالاتفاقيات الدولية التي كانت وقّعتها خلال السنتين الماضيتين".

وأضافت المؤسسة الدولية التي تتخذ من لاهاي مقرا لها، أن اعتقال الصحفيين الخمسة "يمثل هجمة متصاعدة على حرية العمل الصحفي في الضفة الغربية".

كما أدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بشدة، ممارسات أجهزة السلطة في الضفة وكبتها حرية الرأي والتعبير، حيث دأبت على اعتقال الصحفيين وتقديمهم لمحاكمات واهية، والاعتداء على حقوقهم المشروعة وتبريرها بحجج واهية، وفق المنتدى.

فيما قال عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين، عمر نزال، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، عُقد في مقر النقابة، بأن تبرير أجهزة السلطة لاعتقال الصحفيين الخمسة، بدعوى أنه رسالة لحركة "حماس" للإفراج عن الصحفي فؤاد جرادة هو "منطق مغلوط، فالخطأ لا يعالج بخطيئة، ولا يمكن التسليم بكون الصحفيين هم دائما ضحية التجاذبات السياسية".