ارتفع عدد ضحايا حادث تصادم قطاري الإسكندرية الذي وقع ظهر اليوم إلى 36 وأصيب 109 آخرون.

وقال محمد حمص، رئيس مرفق إسعاف الإسكندرية: إن عدد الوفيات في حادث قطاري الإسكندرية ارتفع إلى 39، بالإضافة إلى 109 مصابًا، نقلوا إلى 5 مستشفيات في الإسكندرية.

وأشار الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان في حكومة الانقلاب، إلى أنه تم نقل حالات الوفاة والمصابين بمشاركة 75 سيارة إسعاف، وهي موجودة بموقع الحادث الآن، لافتًا إلى أنه تم نقل المتوفين إلى مشرحة كوم الدكة وعدد آخر إلى مشرحة صدر المعمورة، وعدد إلى مشرحة رأس التين، فيما تم نقل المصابين إلى مستشفيي رأس التين والجمهورية التابعين للوزارة ومصطفى كامل العسكري، والشرطة بالإسكندرية، والميري.

وأوضحت هيئة السكك الحديدية، في بيان لها، أنه نتيجة اصطدام قطار ١٣ بمؤخرة قطار ٥٧١ نتج عن الحادث سقوط جرار القطار الأول وعربتين من مؤخرة القطار الثاني وإصابة عدد من الركاب.

وأشار البيان إلى أنه تم تشكيل لجنة والدفع بأوناش السكة الحديد بمنطقة غرب الدلتا؛ لرفع العربتين والجرار من على القضبان.

وأضاف مصدر بالسكة الحديد أنه "كان من المفترض من عامل "البلوك" ألا يستقبل قطارًا آخر على السكة حتى خلوِّها من القطار الأول"، مشيرًا إلى أن هذا النظام يُعرف في السكة الحديد باسم "خلوّ السكك".

وأكد أن هذا بسبب سوء تنظيم الحركة؛ ما يشير لاستمرار الإهمال في هيئة السكة الحديد رغم رفع الأسعار بدعاوى تحسين الخدمة.

وكشف تقرير لهيئة السكة الحديد المصرية أن إجمالي حوادث القطارات في آخر 5 سنوات بلغ 4777 حادثة، كان أسوأها في عامي 2015 و2016

وقال التقرير: إن الحوادث تضاعفت في آخر 5 سنوات؛ حيث بلغت 489 حادثة في 2011، و449 حادثة في 2012، و781 حادثة في 2013، قفزت إلى 1044 حادثة في 2014، وتضاعفت في 2015 لتسجل 2015، موضحًا أن الأرقام تشير إلى انخفاض في الحوادث الجسيمة التي ينتج عنها وفيات وإصابات في 2016، ولكن تقترب من العام الماضي في عدد الحوادث العادية.