• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

إنه مؤمن محسن سعادة ابن الـ15 ربيعًا، الذي نشأ نشأة الرجال الأوفياء أصحاب الرسالة السامية والهمة العالية.

ولد بقرية السعديين منيا القمح، كان طالبًا بالصف الأول الثانوي الأزهري.

شارك في اعتصام رابعة الدعوية برفقة والديه منذ بدء الاعتصام إلى أن عاد من رابعة مسجى في أكفان زفافه إلى الحور العين بعد أن اخترقت بطنه 3 رصاصات بينما كان يتفقد أمه بعد ساعات من اشتعال مجزرة رابعة على يد زبانية العسكر.

حيث ارتقى إلى ربه يوم 14- 8- 2013 بعد محاولة علاجه واستخراج الرصاصات من جسده الطاهر.

كيفية قتل الضحية

أصيب بطلق ناري في البطن من قوات الأمن وهو على منصة رابعة العدوية وكان يبحث عن والدته التي افتقدها أثناء أحداث وقائع المجرزة يوم الأربعاء 14/8/2013م

كان مؤمن مرافقًا لأسرته الكريمة والده ووالدته وكانت لهم خيمة خاصة بأسرتهم سماها محبوه "خيمة آل سعادة".

وتم نقله إلى مستشفى الزيتون، وتم إجراء عملية له فجر يوم الخميس ثم وضع في العناية المركزة حتى توفاه الله بأمره عز وجل وشيعت الجنازة بعد صلاة المغرب يوم الخميس من مسجد منصور الوهبي بقرية السعديين مركز منيا القمح يوم الإثنين 19/8/2013م
 

أضف تعليقك