• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

بهتافات "ياشهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح.. يسقط يسقط حكم العسكر.. لا إله الا الله الشهيد حبيب الله"، ودع أهالى قرية الشوبك التابعة لمركز ديرب نجم،  المعلم الشهيد محمد إبراهيم محمد مرسي الشبراوي، فى مشهد تدمع له القلوب قبل العيون على فراق رجل كان دائم الصلة مع ربه، فكان يصوم الاثنين والخميس من أسبوع، وحريصا على أن يختم القرآن كل شهر، ولم يترك صلاة الفجر إلا مرة واحدة فقط منذ زواجه، وعندما استيقظ بكى بكاء شديدا.

كان الشهيد الذى يعمل مدرسا بالتربية والتربية، يربى أجيالا على فعل الخيرات، وتلاوة كتاب الله أناء الليل وأطراف النهار، وظل لسانه يردد جملة (لن يسبقني إلى الله أحد، إنما العيش عيش الآخرة)، ويتمنى الشهادة من كل قلبه حتى نالها فى أبشع جرائم العصر الحديث أثناء فض اعتصام رابعة العدوية.

 وترك حماس ونضال طفلين فى عمر الزهور، حُرما  من حنان الأب، بسبب رصاصة طائشة .

تحكى زوجة الشهيد وتقول " تزوجت من الشهيد منذ خمس سنوات ونصف، لم يزعجني أو يبكينى طيلة هده الفترة، فما رأيت منه إلا خيرا، كان متبسما دائما عند دخوله المنزل، ومصحفه لا يفارقه أبدا، وشارك فى جميع المظاهرات والمسيرات الرافضة للظلم.

 

 

أضف تعليقك