• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

يوجد في مصر مدن عديدة شهدت قيام عاصمة الدولة على أرضها، وكان تغيير العاصمة بسبب الظروف السياسية أو الجغرافية أو الدينية، فوجدت العواصم السياسية في جميع أنحاء مصر من الشمال إلى الجنوب، وكان لمحافظة الشرقية نصيب من ذلك في عدد من مناطقها.

سخا

كانت عاصمة لأسرة حاكمة واحدة وهي الأسرة الرابعة عشرة، والذين لم يستطيعوا توسيع نفوذ حكمهم في مصر، ويأتي نهايتها مع دخول الهكسوس إلى مصر، وتقع بالقرب من تل الفراعين بمحافظة الشرقية، وعرفت باسم خاست في النصوص القديمة، واكسويز في اليونانية، وتأتي أهميتها بأنها كانت ضمن مسار عائلة سيدنا عيسى عليه السلام في رحلتها إلى مصر.

أواريس

كانت عاصمة الهكسوس في فترة احتلالهم مصر من الفترة من الأسرة الخامسة عشرة حتى عصر الأسرة السابعة عشرة التي تمكنت من هزيمة الهكسوس وتأسيس الأسرة الثامنة عشرة والدولة الحديثة.

 

وعرفت في النصوص باسم "حوت وعرت"، وتقع الآن في نطاق منطقة تل الضبعة التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، وعثر فيها على المستوطنات التي كان يقيم فيها الهكسوس، وكذلك إسطبلات الخيول والأسلحة الخاصة بهم.

بر رعمسيس

المدينة التي أسسها رمسيس الثاني في الأسرة التاسعة عشر، وعرفت باسم "بر رع مس سو مري آمون بمعنى بيت رمسيس محبوب آمون"، وتقع أطلال تلك المدينة بالقرب من قنتير في مركز فاقوس بمحافظة الشرقية.

واختار الملك رمسيس الثاني تلك المنطقة لأنها تقع بالقرب من مسقط رأس عائلته، وقربها من الغارات التي كانت تأتي من منطقة آسيا في تلك الفترة، واستمرت المدينة كعاصمة حتى نهاية عصر الأسرة العشرين بحكم رمسيس الحادي عشر، وانقسام البيت الملكي في الشمال بتانيس والجنوب في طيبة.

تانيس "صان الحجر"

بعد انقسام البيت الملكي إلى جزأين بالشمال والجنوب، أقام ملوك الأسرة الحادية والعشرين العاصمة في تانيس "تعرف الآن بصان الحجر في مركز الحسينية بمحافظة الشرقية"، وكانت تعرف في النصوص المصرية القديمة بـ"جعنت"، وانتهت العاصمة مع سيطرة ملوك الأسرة الثانية والعشرين على زمام الأمور وتأسيس عاصمة جديدة بـ"تل بسطة".

وعثر بها على عدد من مقابر ملوك هذه الأسرة أشهرها مقبرة الملك الفضي "بسوسنس الأول"، وكذلك عدد من التماثيل والآثار التي تعود لعصور مختلفة بمنطقة المعابد الكبرى.

بر باستت "تل بسطة"

مع قيام الأسرة الثانية والعشرين، انتقلت العاصمة لمنطقة تل بسطة "نطاق الزقازيق بالشرقية"، وذلك للبعد عن العاصمة القديمة بتانيس، وعرفت ببر باستت بمعنى بيت المعبودة باستت التي كانت تأخذ هيئة القطة، ولكن العاصمة انتهت بعد صراعات مع أحد ملوك الأسرة الرابعة والعشرين.

والمنطقة أقيم عليها عدد من المعابد الخاصة بالمعبودة الرئيسية "باستت".

 

أضف تعليقك