تسمح الشرطة الصهيونية لأعضاء الكنيست (البرلمان) باقتحام المسجد الأقصى يوم الثلاثاء المقبل للمرة الأولى، منذ عام ونصف.

وقالت المحطة الثانية في التلفاز العبري، إن الحكومة كانت تدرس تجديد السماح لأعضاء الكنيست، بالدخول إلى المسجد لمدة أسبوع ولكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قرر "تقصير التجربة ليوم واحد فقط".

وأضافت:" جاء هذا القرار كجزء من مشروع تجريبي قررته الشرطة".

وكان نتنياهو قرر في نوفمبر 2015، منع أعضاء الكنيست والسياسيين الصهاينة من اقتحام المسجد، بعد أن شهدت مدينة القدس مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الشرطة الصهيونية إثر تصاعد الاقتحامات.

ومنذ ذلك الحين لم يسمح لأعضاء الكنيست والسياسيين الصهاينة باقتحام المسجد.

وكان من المقرر السماح لأعضاء الكنيست والسياسيين باقتحام المسجد الشهر الماضي، ولكن تم تأجيل تنفيذ القرار بعد الاحتجاجات الفلسطينية الواسعة على قيام الشرطة بتثبيت بوابات الكترونية على مداخل المسجد.

وقد يؤدي هذا القرار إلى عودة التوتر في مدينة القدس، وتجدد الاشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الصهيوني.