• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

يواصل جيش ميانمار وبوذيون متطرفون عمليات قتل وإحراق للقرى التي تقطنها أقلية الروهينجا المسلمة، حيث قال ناشطون من الروهينغا ووسائل إعلام غربية إن الآلاف من الروهينجا المسلمين عالقون في الجبال والغابات في ظروف إنسانية بالغة السوء بعد هجمات شنها جيش ميانمار ومتشددون بوذيون على قراهم في إقليم أراكان.

ووفقا للخبر الذي أوردته وكالة الأناضول، فقد بث ناشطون صورا وتسجيلات مصورة تظهر هروب آلاف المدنيين من قراهم التي تعرضت للحرق من قبل الجيش والمتشددين البوذيين.

فيما قالت وكالة رويترز إن أعدادا كبيرة منهم يحاولون الهروب إلى بنجلادش المجاورة التي أوقفت السلطات التابعة لها بالفعل نحو ألف مدني حاولوا اجتياز الحدود. وتأتي موجة الاعتداءات الجديدة على الروهينجا المسلمين لليوم الثالث على التوالي، بعدما قالت سلطات ميانمار إنها هجمات شنها من وصفتهم بـ"المتشددين ".

وتأتي الهجمات بعد تقرير للجنة أممية يقودها الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان جاء فيه أن على حكومة ميانمار أن "تستجيب لأزمة مسلمي الروهينجا بطريقة محسوبة دون استخدام مفرط للقوة" وأضافت أن عدم معالجة الأزمة "يهدد بتحول الروهينجا للتطرف".

وتوجه هيئات حقوقية دولية انتقادات حادة لزعيمة ميانمار الحائزة على جائزة نوبل للسلام(!) أونغ سان سو كي لعدم وضعها حدا للانتهاكات التي تتعرض لها أقلية الروهينجا، على الرغم من تعهدات سابقة لها بالالتزام بنتائج أي تقرير أممي.

أضف تعليقك