• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

مددت ما تدعى "محكمة الصلح الصهيونية" في حيفا اعتقال الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية بالخط الأخضر، حتى 6 سبتمبر القادم، بزعم"التحريض على العنف والإرهاب، ودعم منظمة محظورة وهي المرابطون والحركة الإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام48.

وكشف الشيخ صلاح من داخل المحكمة الصهيونية، عن سوء الأوضاع التي يعيشها داخل السجن، وسوء معاملة السجان الصهيوني له، قائلا: "أنا أعيش في السجن داخل الحمام، وأصلي في الحمام وبالمرحاض، بل أنام بالمرحاض".

وأضاف: "عندما سألت لماذا؟ قالوا لسنا نحن من يقرر، وكذلك تم نصب كاميرتين لمراقبتي، ما أمر به حتى الحيوانات لا تقبله".

ومن جهته، أكّد خالد زبارقة، محامي الشيخ صلاح لـ"المركز الفلسطيني للإعلام"، أنّ الشيخ يعيش في ظروف اعتقالية سيئة للغاية، واصفا سجنه بـ"المرحاض"، موضحا أنّه يتعرض لمراقبة لحظية لظروف اعتقاله عبر الكاميرات المثبتة في مكان احتجازه.

وشدد "زبارقة"، أنّ اعتقال الشيخ صلاح، "سياسي بحت، حيث تقف خلفه الحكومة الصهيونية بأجهزتها الأمنية"، منوها، إلى أنّها تستهدف المفاهيم الدينية والثوابت التي يحملها عن المسجد الأقصى، "بأنّه حق خالص للمسلمين".

ووصف ما يجري بحق الشيخ رائد صلاح في السجن،  بـ"انتهاك للكرامة الأساسية لحقوق الإنسان، خاصة أنّه شخص كبير في السن وشخصية اعتبارية"، لافتاً إلى أنّ ذلك يمثل مصدر قلق للشارع الفلسطيني على سلامة الشيخ وصحته.

وكانت قوات الاحتلال الصهيونية اعتقلت الشيخ صلاح في 15 أغسطس الجاري، لأسباب سياسية بحتة، كما اعتقل وسجن مرات عديدة بسبب دفاعه المستميت عن المسجد الأقصى، وتحديه القيود التي تم فرضها عليه في مناسبات كثيرة بهدف عرقلة نشاطه في هذا المجال.

 

 

أضف تعليقك