قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار إن حركته وضعت نصب أعينها هدفا استراتيجيا بأن يعيش أهل غزة حياة كريمة دون أن يتخلوا عن مشروعهم الوطني ودعم المقاومة.

وأضاف السنوار، في تصريحات صحفية، اليوم الإثنين، أننا "سنطرق كل الأبواب باستثناء باب الاحتلال لحل مشاكل قطاع غزة"، مؤكداً على أن حركته "لم ولن نقايض احتياجات المواطنين بثوابت شعبنا أو بمشروع المقاومة".

وأشار السنوار أن "حركته مستعدة لحل اللجنة الإدارية فهي ليست هدفا مقدسا وحلها يتطلب إنهاء المبررات التي أدت لتشكيلها"، لافتاً الى أن اللجنة الإدارية جاءت لمنع فراغ لم تملأه حكومة الحمد الله.

ودعا رئيس المكتب السياسي في غزة لتشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل الفصائل الفلسطينية كافة وتحمل كافة المسؤوليات وتأخذ كافة الصلاحيات في الضفة والقطاع.

وتابع: "لا نريد بديلا عن منظمة التحرير بل نريدها إطارا جامعا تمثل الكل الفلسطيني ويتمثل فيها الكل الفلسطيني ولا نريد إقصاءً لأحد".

وطالب السنوار نخب وشرائح شعبنا إلى أخذ دورها في تقديم رؤية للنهوض بالمشروع الوطني الفلسطيني.

وأكد السنوار على أن المشاريع القطرية والتركية منعت سقوط البنى التحتية في غزة، مشيراً الى أن حركته "أحدثت اختراقا استراتيجيا في العلاقة مع مصر".

وأشار الى أن حركته لديها قنوات اتصال دائمة مع المصريين، مؤكداً بأن الجانب المصري وعد بفتح المعبر للأفراد والبضائع في الفترة المقبلة.

وأكد السنوار: "نلعب دورا رائدا في فكفكت الأزمات في المنطقة وتسارع وتيرة حل الأزمة السورية الداخلية يساعد في عودة العلاقات مع النظام السوري ولكن الوقت لم يحن بعد".

وبخصوص اندلاع حرب على القطاع، قال السنوار: "لا نريد الحرب ونبذل كل جهد لدفعها للوراء لكي يلتقط شعبنا أنفاسه ولكن في ذات الوقت لا نخشاها ومستعدون لها ونراكم قوتنا للتحرير والعودة".