اقتحم أعضاء بالكنيست الصهيوني، المسجد الأقصى في القدس المحتلة، اليوم الثلاثاء، عملا بقرار الاحتلال السماح تدريجيا لأعضاء الكنيست، اقتحام المسجد، في خطة أُعلن أنّها تجريبية.

واقتحم المسجد الأقصى النائب ايهودا جليك المعروف بنشاطه المتواصل في الاقتحامات حتى قبل انتخابه للكنيست، مصطحبا معه العشرات من غلاة المتطرفين، من بينهم جرشون سلمون رئيس حركة ما يسمى بـ"أمناء جبل الهيكل"، وهي منظمة متطرفة تسعى لبناء الهيكل المزعوم على أنقاض الأقصى.

كما اقتحمت شولاميت معلم، عضو الكنيست المتطرفة النائب عن حزب "البيت اليهودي"، بعد جليك باحات المسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال الخاصة التي حررت بطاقات الهوية لعديد الشبان وأخرجت اثنين منهم من باحات المسجد، وسط انتشار كبير لتلك القوات على أبواب الأقصى.

وكانت المرجعيات الدينية في القدس المحتلة، قد دعت، في بيان، الأحد، أبناء الشعب الفلسطيني للنفير إلى القدس، اليوم الثلاثاء، للتصدّي لمحاولات اقتحام الأقصى، من قبل النواب الصهاينة.

واعتبرت المرجعيات الدينية في القدس، في بيانها، أنّ القرار الصهيوني "استفزازي وغير شرعي وغير قانوني صادر عن سلطة لا تملك الصلاحية لأنّ الأقصى للمسلمين وحدهم".