قالت أم محمد إحدى قريبات المهندس أحمد محمد عبد البر، إن جثة الشهيد لم نتمكن من استلامها حتى الآن، موضحًا أن سبب الوفاة وفق ما ذكره الاطباء، نتيجة إصابته بجلطة وارتفاع في ضغط الدم.

وأضافت أم محمد أنهم لم يشاهدوا جثة حتى يحدووا ما إذا كانت يوجد بها علامات تعذيب من عدمه، موضحًا أن الشهيد قبل الوفاة انتقل إلى مستشفى التأمين الصحي للعلاج، وفور إبلاغ أهله، ذهبوا إلى المستشفى لرؤيته، لكنه كان قد فارق الحياة.

وفي وقت سابق أمرت نيابة العاشر من رمضان، بنقل جثمان الشهيد المهندس أحمد محمد عبد البر، إلى الطب الشرعي، واستدعاء زوجته للمرة الثانية خلال اليوم.

وتوفي، اليوم الأربعاء، المهندس أحمد محمد أحمد عبد البر، المعتقل بقوات أمن العاشر من رمضان، نتيجة الإهمال الطبي، استمرارًا لمسلسل تصفيات الانقلاب للأحرار الوطن في السجون.

ويبلغ المهندس عبد البر من العمر ٥٦ عامًا، وكان يعمل مديرًا بالإذاعة والتلفزيون، وتم نقله لمستشفى التأمين الصحي بالعاشر وتوفي هناك.

وتحمل رابطة أسر معتقلي الشرقية، داخلية الانقلاب ، المسئولية الجنائية، عن وفاة المعتقل، ومطالبة بالإفراج الفوري عن باقي المعتقلين ، إنقاذًا لحياتهم.

شاهد الفيديو..