كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية النقاب، عن أن سلطات الاحتلال لا تزال مستمرة في بيع السلاح للجيش النظامي في دولة ميانمار (بورما)، وأن جيش الاحتلال يرفض تجميد صفقات السلاح معها رغم الجرائم التي يرتكبها الجيش و العصابات البوذية ضد أقلية الروهينغا.

وذكرت الصحيفة في تقرير للكاتب "جون براون" حمل عنوان "مع تصاعد العنف.. إسرائيل تواصل بيع السلاح لميانمار"، أنه  وبالرغم مما هو معروف عن تواصل الجرائم، فإن "الحكومة الإسرائيلية "تصر على بيع السلاح للجيش الميانماري هناك.

وبحسب الصحيفة، فقد عقد الجنرال في جيش "ميانمار" مين أونغ هلينغ صفقاتِ سلاح مع "إسرائيل" خلال زيارته في سبتمبر عام 2015 لفلسطين المحتلة.

وأشارت الصحيفة إلى أن حكومات الاحتلال المتعاقبة كانت تبيع أسلحة إلى ما وصفته بـ"الديكتاتورية العسكرية في بورما منذ سنوات"

وأكدت الصحيفة أن صفقات السلاح بين "إسرائيل" وميانمار تجرى على قدم وساق، رغم الحظر المفروض من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، والذي يمنع بيع الأسلحة لنظام ميانمار.