ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مصادر فلسطينية رئاسية، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمر بتجميد الميزانيات المخصصة من السلطة إلى نادي الأسير الفلسطيني، الذي يقوم بمهمتي الدفاع القانوني والتدريب المهني للأسرى الفلسطينيين.

وبحسب الصحيفة  فإن مسئولي نادي الأسير، دفعوا باتجاه تصعيد الاحتجاج،الأمر الذي تم تفسيره كتحدي للسلطة .

ويعد"النادي" كجمعية مسجلة حسب القانون الفلسطيني، ويحظى بميزانية من السلطة إلى جانب بعض التبرعات المحلية الأخرى.

ومن الأنشطة التي يقدمها النادي، تفعيل كلية لتأهيل الأسرى المحررين وتمويل الدفاع عنهم أمام المحاكم الإسرائيلية.

وذكرالنادي في تصريح للصحيفة، بأن تجميد الميزانية من جانب السلطة سيمس بعمل النادي ويمكن أن يتسبب في اغلاقه والأمر الأهم، هي من سيتسلم المسؤولية عن تمثيل الأسرى في المحاكم الإسرائيلية.

وقال ناشط مركزي في النادي"نأمل من السلطة الفلسطينية، وبشكل خاص من الرئيس أبو مازن، أن يرجع إلى رشده ولا يواصل هذه السياسة من أجل استرضاء الولايات المتحدة و"إسرائيل"، من جهة، والانتقام من قادة نادي الأسير على خلفية صراعات داخلية، من جهة أخرى"،على حد قوله.