• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

رفض وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، اليوم الإثنين ما أسماها بسياسة الإملاءات، التي تنتهجها دول الحصار باشتراطها استجابة الدوحة لمطالبها قبيل الجلوس على مائدة المفاوضات.

وقال الوزير القطري خلال كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف: «الحل يجب أن يكون بعيدا عن الإملاءات وبما لا يمس السيادة. الحوار هو الحل المثل لحل النزاعات ونؤكد على استعدادنا للحوار».

وأضاف «محمد بن عبدالرحمن» أن دول الحصار أصدرت قائمة غير مشروعة أعاقت حتى العمل الإنساني، مشيرا إلى أن أعمال دول الحصار غير المشروعة تنتهك القوانين الدولية

وأكد كذلك أن دولة قطر اتخذت خطوات للتصدي للإرهاب عبر نشر السلام والتعليم.

واعتبر وزير الخارجية القطري أن دول الحصار مارست إرهابا فكريا ضد مَن تعاطف مع قطر، واعتقلت بعضا منهم.

وأضاف أن دول الحصار حاولت إخفاء الحقائق عن الرأي العام العالمي بما في ذلك مواطنيها، معرباً عن أسفه إزاء قيام رجال دين (لم يذكرهم) بالمشاركة في نشر مشاعر معادية لدولة قطر.

وبدأت الأزمة الخليجية منتصف يونيو/حزيران الماضي عندما قطعت دول الحصار وهي السعودية والإمارات والبحرين علاقاتها بقطر بدعوى دعمها الإرهاب وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.

أضف تعليقك