• الصلاة القادمة

    العشاء 17:29

 
news Image
منذ ثانيتين

اشتكى أهالي أسر معتقلو سجن الزقازيق العمومي من تواصل الانتهاكات بحق ذويهم وتعنت إدارة السجن معهم وادخال عدد منهم لغرف التأديب للإنتقام منهم، بعد منع التريض والتهوية عن العنابر السياسي، بجانب منع الأدوية والطعام والملابس من الدخول مع الزيارات،فضلا عن قطع النور علي العنابر.

وقد اشتكى المعتقلون بسجن الزقازيق العمومي، من تصاعد انتهاكات سلطات الانقلاب بحقهم خلال الفترة الأخيرة، مطالبين بإنقاذهم مما يتعرضون له من موت بطيء.

وقال المعتقلون- في رسالة لهم من داخل السجن– "أغيثونا في مقبرة الزقازيق، حيث نعيش في بدروم تحت الأرض، حيث لا يوجد به هواء، ولا نتعرض إطلاقا للشمس، ولا يتم فتح أبواب الزنازين علينا نهائيا، ويوجد في الغرفة 20 فردا رغم ضيق مساحتها.

وحملت أسر المعتقلين إدارة السجن مسئولية سلامة أبنائهم وطالبت عبر جميع الجهات الحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان بتحمل المسئولية في توصيل صوت المظلومين لرفع هذا الظلم عنهم وعن ذويهم من المعتقلين بسجن الزقازيق العمومي سيئ السمعة. 

كانت ميليشيات العسكر بسجن الزقازيق العمومي، أقدمت منذ أيام على زيادة أعداد المعتقلين، الأمر الذي يهدد حياتهم نظرًا لضيق مساحة الزنازين.

ورد معتقلو الزقازيق على قرارات إدارة السجن الانقلابية الجائرة بالهتافات الرافضة، والثورة داخل الزنازين.

واستقبل سجن الزقازيق العمومي خلال الأيام الماضية العشرات من المعتقلين من سجون مختلفة، وتقوم قوات الانقلاب بتكديسهم داخل العنابر دون مراعاة للحق الآدمي.

 

أضف تعليقك