تعاني مدارس منيا القمح، من تكدس الطلاب بالفصول وكثافة عددهم لأكثر  77 طالبا بالفصل الواحد، ما ينذر بكوارث صحية محققة تصيب التلاميذ بسبب العدوى التي تنتشر بسرعة بين الطلاب.

وأعرب أولياء الأمور عن استيائهم وتخوفهم على حياة التلاميذ، حيث قال الدكتور محمد حسن أحد أولياء الأمور أن جميع أولياء أمور تلاميذ مدرسة الملك فهد الرسمية للغات يعانون من عدم إقامة مبنى جديد للمدرسة، وذلك رغم صدور قرار تخصيص حمل رقم 1327974 منذ أكثر من 10 سنوات ولم ينفذ حتى الآن وهو ما يتسبب فى مشكلة مزمنة مع بداية كل عام دراسي وهي تكدس التلاميذ فى الفصول بالمرحلة الابتدائية، علاوة على توزيع تلاميذ المرحلتين الابتدائية، والإعدادية على فصول دراسية بمدارس أخرى، وهو ما يلحق ضررا كبيرا بالعملية التعليمية

وأشار إلى أنهم تقدموا بعدد من الشكاوى دون استجابة من مسئولى الانقلاب.

وأضاف الدكتور على الدالي أن نجله ضمن جموع التلاميذ الذين تم نقلهم إلى مدرسة 16 مارس وأن نقل التلاميذ جاء بشكل غير مدروس فلا يستطيع التلاميذ تحصيل العلم بطريقة جيدة علاوة على توقف الأنشطة بصورة تامة لطلاب المرحلتين الإعدادية والابتدائية وهو ما يؤثر على مستوى التعليم بواحدة من المدارس الرسمية للغات المعروفة على مستوى المحافظة.

وأضاف محمد على أنه تفاجأ أن إدارة مدرسة 16 مارس تضع سبورة فى الطرقة بين حمامات المدرسة وأحواض غسيل الوش وعندما سأل العمال المتواجدين أكدوا له أنه عند الأزمات يقوم المعلمين بإحضار الطلاب وشرح لهم الحصة وهم واقفون بسبب التكدس الشديد بالمدرسة.

وقال فوزى محمود حسن صديق أن مدرسة الرائد صلاح الدين شاهين بخلوة الشرفا التابعة لإدارة أبو كبير التعليمية بلغ عدد تلاميذ الصف الاول والثانى الابتدائى 77 تلميذا و تلميذة والمدرسة تعمل بنظام فترتين الفترة الصباحية المرحلة الابتدائية والفترة الثانية للمرحلة الاعدادية.