• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

يطالب أهالي ستة مختفين قسريًا بمركزي فاقوس والحسينية من يهمه الأمر بسرعة إنقاذ ذويهم من القتل المحقق جراء التعذيب الوحشي الذي يتعرضون له داخل مقر الأمن الوطني بالشرقية.

وقال أهالي المختفين قسريًا إن ذويهم تعرضوا للإخفاء القسري بعد اعتقالهم منذ ما يزيد عن عشرين يومًا ، وقد نما إلي علمهم مؤخرًا أنهم يقبعون داخل مقر الأمن الوطني سيء السمعة بالزقازيق ، ويتضرعون أبشع صنوف التعذيب للاعتراف بتهم مُلفقة ، وذلك على يد ضابط الأمن الوطني الرائد " علاء الدجوي " ضابط بمقر الأمن الوطني بالزقازيق .

وأكدت أسر المختفين قسريا أنهم تقدموا بالعديد من البلاغات لوزير داخلية الانقلاب ، والنائب العام ، والمحامي العام لنيابات شمال الشرقية ، ومدير أمن الشرقية ، بالإضافة للمجلس القومي لحقوق الإنسان لكن دون جدوى ، محملين الجميع المسئولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم .

وكانت قوات أمن الانقلاب العسكري اعتقلت 5 من رافضي الانقلاب بمركز فاقوس وهم : محمد عبدالرحمن رباح ، والسيد الغندور منذ ما يزيد عن عشرين يومًا ، واعتقلت المهندس رياض عبد المعطي النجدي ، ومحمد علي حسانين ، وعلي هديوة منذ ستة أيام ، بالإضافة للدكتور السيد سلّام من مركز الحُسينية بعد مداهمة منازلهم وتحطيم محتوياته ، مطلع الشهر الجاري ، وأخفتهم قسريًا .

وأدانت رابطة أسر المعتقلين بمحافظة الشرقية ، جريمة الإخفاء القسري ، وطالبت منظمات المجتمع المدني لحقوق الإنسان بسرعة التدخل للكشف عن مكان احتجازهم وإنقاذ حياتهم قبل فوات الأوان .

أضف تعليقك