• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

أعرب مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، عن القلق العميق إزاء تصاعد حدة التوتر والعنف بين بغداد وأربيل.

ودعا الجانبين إلى الامتناع عن أية إجراءات تؤدي للتصعيد بينهما والانخراط في حوار وفق جدول زمني متفق عليه.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها رئيس مجلس الأمن الدولي "فرانسوا ديلاتر"، للصحفيين، عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة للمجلس (دعت إليها فرنسا والسويد) بشأن التوتر الحالي بين بغداد وأربيل.

وقال السفير الفرنسي ديلاتر، إن جميع ممثلي الدول الأعضاء أعربوا عن "القلق العميق إزاء تصاعد حدة التوتر وأعمال العنف بين الحكومة الاتحادية في بغداد وقوات البيشمركة".

وأشار إلى أن أعضاء مجلس الأمن، طالبوا "كلا الجانبين بالامتناع عن استخدام القوة والانخراط في الحوار، وفق جدول زمني متفق عليه، ووقف التصعيد".

وأردف قائلا "لاحظ المجلس أن الجانبين أعربا عن استعدادهما للحوار، ونحن نشعر بالتشجع إزاء ذلك، ونؤكد على ضرورة احترام سيادة العراق والمحافظة على وحدته".

وتصاعد التوتر بين الحكومة العراقية الاتحادية، وإدارة إقليم الشمال، عقب إجراء الأخير استفتاءً باطلا على الانفصال، في 25 سبتمبر/أيلول الماضي.

وفرضت القوات العراقية، خلال حملة أمنية منتصف أكتوبر/تشرين الأول الجاري، السيطرة على أغلب المناطق المتنازع عليها مع إقليم شمال العراق، ومن ضمنها محافظة كركوك (شمال)، دون أن تبدي قوات البيشمركة مقاومة تذكر.

لكن اشتباكات عنيفة متقطعة تدور بين الجانبين منذ ثلاثة أيام في مناطق تماس، بمحافظتي نينوى (شمال) وكركوك.

أضف تعليقك