• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

حذر صندوق النقد الدولي الثلاثاء من أن استمرار الأزمة الدبلوماسية بين قطر وجاراتها قد يضعف النمو في منطقة الخليج، رغم تأكيده أن الآثار الإقتصادية للخلاف لا تزال محدودة بعد مرور نحو خمسة أشهر.

وكانت البحرين والمملكة السعودية ودولة الإمارات ومصر قطعت علاقاتها مع قطر في الخامس من يونيو الماضي على خلفية مزاعم اتهام الدوحة بتمويل "الإرهاب" وهو ما تنفيه الإمارة الصغيرة الغنية بالغاز.

وفرضت الدول الأربع عقوبات اقتصادية على قطر بينها إغلاق الحدود البرية مع السعودية ومنع طائراتها من استخدام مجالاتها الجوية.

وتقدمت بمجموعة مطالب لرفع هذه العقوبات بينها اغلاق قناة ‘الجزيرة’. الا ان قطر رفضت في أكثر من مناسبة تنفيذ المطالب ودعت إلى الحوار.

وقال المدير الإقليمي لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى جهاد ازعور في مقابلة مع وكالة فرانس برس في دبي آن آثار الخلاف الدبلوماسي (…) على اقتصاد قطر محدودة، وآثاره على المنطقة معدومة.

وأضاف حتى الان، لا توجد مؤشرات على أن الخلاف الدبلوماسي أثر على النمو في مجلس التعاون الخليجي، موضحا أن هناك آثار محدودة جدا على التجارة وآثار شبه معدومة على أسعار النفط.
لكن صندوق النقد الدولي حذر في التقرير المالي الدوري للصندوق والخاص بالشرق الاوسط واسيا الوسطى من ان استمرار الخلاف قد يؤثر على معدلات النمو في دول مجلس التعاون الست.

وقال التقرير الصادر الثلاثاء أن استمرار الأزمة قد يضعف توقعات النمو على المدى المتوسط، ليس فقط في قطر بل أيضا في دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، مضيفا أن الخلاف قد يؤدي الى اضعاف الاستثمارات والنمو’.

وذكر الصندوق أن الأزمة أدت الى ضغوط مالية على قطر ما دفعها نحو الإستعانة بصندوقها السيادي. 

أضف تعليقك