منذ الانقلاب العسكري الذي قاده عبد الفتاح السيسي ضد الرئيس الشرعي د. محمد مرسي، تدار محافظة الشرقية - مسقط رأس الرئيس - بإهمال لم تشهده من قبل.

فتتوالى استغاثات الأهالي بسبب معاناتهم من عدم قيام المسئولين بواجباتهم تجاه المحافظة دون أي اهتمام من حكومة الانقلاب.

ففي حلقة جديدة من حلقات الإهمال، تعاني بعض مراكز المحافظة من الغرق الدائم والمستمر في مياه الصرف الصحي فيما تعاني المراكز الأخرى من الانقطاع الدائم لمياه الشرب، دون أي استجابة من مسؤولي الانقلاب لتخفيف أعباء المواطنين.

مياه الصرف الصحي تغرقنا 

يعاني سكان ابني بيتك بالعاشر من رمضان وخاصة الحي الثاني عشر من انتشار مياه الصرف الصح منذ شهور، دون استجابة من مسئولي الانقلاب.

واشتكى الأهالي من الروائح الكريهة وانشار الأوبئة والحشرات؛ ما يعرض حياتهم للخطر، مؤكدين أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى دون جدوى.

كما أهالي قرية جهينة القبلية التابعة لمركز فاقوس، من توقف مشروع الصرف الصحي بالقرية، بعد الانتهاء من 90% من المشروع.

وأوضح الأهالي أن المشروع لم يتم استكماله، مضيفين: "يوجد حفر فى جميع طرق البلد "بيارات"، ولم يتم تغطية هذه البيارات من قبل المقاول المسئول عن المشروع، مما أدى إلى نزول الأتربة فى هذه البيارات، وأدت إلى ردمها بالكامل".

وشددوا على أن انهيار المشروع يعتبر إهدارًا للمال العام، موضحين أن أموال الشعب تهدر بدون أن يستفيد المواطن.

وأشار المواطنون إلى أن مشروع الصرف الصحي متوقف منذ أكثر من 10 أعوام، دون معرفة الأسباب.

المعاناة من العطش

تعاني بعض مراكز المحافظة من تكرار انقطاع مياه الشرب، حيث يشكو أهالي قرية الأسدية التابعة لمركز أبو حماد، من انقطاع المياه بشكل مستمر، دون أدنى اهتمام من المسئولين.

وأوضح أهالي القرية أنهم يعانون من انقطاع المياه بشكل مستمر فى القرية، والتي كانت تنقطع لفترة تصل لثلاثة أيام فى فصل الصيف.

وطالب المواطنون المسئولين بشركة المياه بالعمل على حل مشكلة انقطاع المياه بالقرية، لاسيما وأن فصل الشتاء على الأبواب، مما قد يمثل صعوبة للمواطنين لمواصلة حياتهم اليومية.

كما تعاني مدينة مشتول السوق من ضعف المياه وانقطاعها خلال الأيام الماضية، وأوعز أحمد الهوارى، رئيس المدينة السبب، لقيام مجهولين بسرقة مسامير رباط وصلات ومحابس خط مياه الشرب الجديد.

ويصل الخط الجديد محطة مياه مشتول بمناطق "كوبرى الخلايفة - وكوبرى البحر الشبينى - كوبرى الصحافة".