• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانيتين

طالبت مها عزام، رئيس المجلس الثوري المصري، المصريين الأحرار في الخارج بتنظيم وقفات احتجاجية أمام السفارات المصرية؛ للتنديد والاعتراض على ما تمارسه سلطة الانقلاب ضد الرئيس محمد مرسي.

وأكدت عزام- في منشور لها على "فيسبوك"- أن المجتمع الدولي ينبغي له احترام ما ينادي به من مبادئ، ولهذا فهو مطالب بحماية "مرسي" بكل الوسائل المتاحة، مضيفة أن "الجريمة التي ارتكبت بحق الرئيس مرسي باختطافه وترتكب بتهديد سلامته، هي جريمة ضد الشعب المصري بأكمله من قبل نظام خائن".

وكان المجلس الثوري قد قال- في بيان له الإثنين الماضي- إنه "بعد 1600 يوم من اختطاف الرئيس مرسي على يد الانقلابيين، ما زال الرئيس يتعرض لأقصى الضغوط من أجل التراجع عن موقفه الصلب بخصوص تمسكه بإرادة شعب مصر التي دهسها العسكر".

واستدرك البيان بقوله: "لم تدهس دبابات العسكر فقط الآلاف من شهداء شعب مصر، ولكنها ما زالت تدمر أمنه ومستقبله، عبر حماقات لا تتوقف من التفريط في ثرواته ومياهه وكرامته".

وذكر أن "الرئيس مرسي كان قادرا على أن يفعل مثل الزعماء المصنوعين الذين يرتعدون أمام التهديد والوعيد، ورأيناهم يبيعون كل شيء من أجل سلامتهم الشخصية، إلا أن مرسي لا يزال يحترم هذا الشعب المطحون الذي يقتله العسكر بكل ما يملكون من أدوات".

وأردف قائلا: "ما قاله مرسي مؤخرا يُنبئ بجريمة مدبرة متتالية الحلقات، يمهد لها العسكر ضده وضد إرادة الشعب، في محاولة منهم للخلاص من مأزق الشرعية التي حصلوا عليها بصناديق الذخيرة، أمام شرعية حصل عليها مرسي بصناديق الانتخاب، وستبقى تلك الشرعية أزمتهم وأزمة المرجفين مهما حدث".

واستطرد قائلا ‎إن "المحاولات المتتالية والمتنوعة لوأد فكرة شرعية ثورة يناير، والتي يمثل مرسي أحد أهم منجزاتها، هي أكبر الأدلة على مدى ما تمثله شرعية ثورة يناير من إزعاج دائم وكابوس لا ينتهي".

وفي يونيو 2017، أكد الرئيس مرسي لهيئة المحكمة تعرضه لغيبوبتي سكر كاملتين داخل مقر احتجازه، ولم يعرض على طبيب، مطالبا بنقله إلى مركز طبي خاص على نفقته الشخصية؛ لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة للوقوف على أسباب هذه الأزمة الصحية.

أضف تعليقك