• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

ما زالت داخلية الانقلاب تمارس جريمة الإخفاء القسري، بحق 5 من أبناء الشرقية، بدون سند قانوني، وتم اقتيادهما إلى جهة غير معلومة ولم يستدل على مكانهم حتى الآن. 

ولليوم الـ43على التوالي تواصل داخلية الانقلاب إخفاء الطالب محمد جمال سعيد محمدي، من أبناء قرية بردين التابعة لمركز الزقازيق وهو طالب بكلية الهندسة جامعة الأزهر.

واعتقل جمال تعسفيًا، دون سند من القانون، منذ 22 أكتوبر الماضي، على يد قوات الانقلاب، وتم اقتياده إلى مكان غير معلوم، ولم يعلم ذووه مكان اعتقاله ولا سبب اعتقاله حتى الآن.

كما لا يزال محمد السيد سالم، من القرين، مزارع، مختفيًا قسريًا، بعد أن تم اعتقاله من عمله يوم 18/11 الماضي.

يذكر أن نجله محمود طالب ثانوي، تم اعتقاله منذ عام من داخل لجنة الامتحانات. 

كما تواصل داخلية الانقلاب، إخفاء محمود عبدالله البرماوي  لليوم الـ45على التوالي، بدون سند قانوني.

وكان قد تم اعتقاله تعسفيًا، أثناء أدائه صلاة الجمعة، منذ 20 أكتوبر الماضي، على يد قوات الانقلاب التي اقتادته إلى مكان مجهول، ولم يعلم ذووه مكان احتجازه ولا سبب اعتقاله حتى الآن.

كما تم اعتقال الطالب "حامد محمد حسان"، منذ  23 نوفمبر، مقيم بقرية هربيط بأبوكبير، ولم يستدل علي مكانه حتى الآن. 

و لليوم الثامن على التوالي، تواصل داخلية الانقلاب، جريمة الإخفاء القسري بحق الشاب أحمد محمد محمود عسكر، بمركز ديرب نجم.

ويشار إلى أن "عسكر" من قرية العصايد بمركز ديرب نجم، وهو خريج كلية الدعوة بجامعة الأزهر بالقاهرة عام 2014م.

واعتقل أمن الانقلاب "عسكر" من أحد شوارع مدينة نصر بالقاهرة ظهر يوم الإثنين 27 نوفمبر، وتم اقتياده لجهة مجهولة، ولا يعلم أهله عنه أي شيء حتى الآن.

وتقدم ذووهم ببلاغات للجهات المعنية، ولم يتم الرد عليهم، كما لم يتم عرضه على النيابة، أو أي جهة تحقيق، حتى الآن مما يزيد تخوفهم عليه.

من جهتها، أدانت المنظمة السويسرية لحقوق الإنسان عمليات الاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، بحق المختطف، محملة سلطات الانقلاب المسئولية عن السلامة الكاملة له، وضرورة الإفراج الفوري عنه، والكشف عن مكان احتجازه.

أضف تعليقك