منذ ثانية واحدة
يعد مستشفي الزقازيق الجامعي نموذجًا صارخًا للإهمال، لا سيما قسم الطوارئ الذي أصبح أشبه بالسلخانة، إذ يفتقد الإمكانات الطبية بداية من الأسرة المتهالكة مرورًا بنقص الأدوية.
وأكد عدد من المترددين على المستشفى أن مهمة مرافق المريض الذهاب مرارًا وتكرارًا بين الصيدليات خارج المستشفي لشراء الدواء الذي يأمل أن ينقذ به حياة المريض.
وأشاروا إلى طبيب الامتياز المسئول عن الطوارئ يفتقد للخبرة الطبية الكافية خاصة مع حالات الطوارئ، في الوقت الذي يجد المرضي معاناة في استدعاء الطبيب المقيم بعد مشادات بين أهالي المرضي الذين يجدون معاملة غير آدمية، فضلاً عن مظاهر الإهمال من حولهم.
كما يشكو الأهالي من سوء تعامل الممرضين والممرضات معهم، ناهيك عن تردي حالة الأسرة والأجهزة الحيوية.
أضف تعليقك