• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

سادت حالة من الاستياء والغضب بين الآلاف من أهالي عزب الرواجحية وأبو فرج والعشايرة والسنجهاوية وأولاد عصر وأولاد محمد عبد العال والصعايدة وأبو أيوب التابعة للوحدة المحلية بالظواهرية بمركز الحسينية، بسبب تدني مستوى الخدمات.

 ويأتي على رأس هذه المشكلات الطريق الترابي الذي يربط بين مركز منشأة أبو عمر والوحدة المحلية بالظواهرية بدءا من كوبري جلال وحتى مدرسة أبو فرج.

ويتسبب ذلك في تحول الطريق لبركة من المياه في فصل الشتاء، ما يصيب حركة المارة والسيارات بالشلل التام في ظل عدم وجود أعمدة إنارة على جانبي الطريق، ما يتحول معه مدخل القرية إلى ظلام دامس، فضلا عن انهيار الكوبري المؤدي للقرية وتوابعها ووجود ثقب كبير به، ما يعرض حياة الأطفال والمواطنين للخطر.

وتعددت مطالبة الأهالي للمسئولين برصف الطريق وإنارته وإعادة إنشاء الكوبري منذ سنوات ولكن دون جدوى.

كما يعاني أهالي الملاحة الواقعة على حدود محافظة الشرقية وبورسعيد، فالطريق متهالك والقرية لا يوجد بها مخبز أو تاجر تموين، الأمر الذي يجبرهم على تقاضي حصتهم من التموين والخبز من بورسعيد المجاورة لهم، رغم أنهم من أهالي الشرقية، ناهيك عن عدم وجود وحدة صحية ما يضطرهم لنقل المرضى والمصابين إما إلى أحد مستشفيات بورسعيد أو مستشفى الحسينية الذي يبعد عنهم مسافة 40 كم، ما يعرض حياتهم للخطر.

أضف تعليقك