استنكرت رابطة أسر معتقلي فاقوس، عبر بيانٍ صادر عنها اليوم السبت، جريمة الإخفاء القسري ، التي طالت آلاف من خيرة ما أنجبت مصر كما هو الحال مع " أحمد محمود عرفات " ، الطالب بالفرقة الثالثة بكلية الزراعة جامعة الأزهر ، والذي اختطفته داخلية الانقلاب من سكنه الجامعي بالقاهرة، في التاسع والعشرين من شهر نوفمبر المُنقضي وأخفته قسرًا ولم يُستدل على مكانه حتى الآن .
وحمّلت الرابطة كلًا من وزير داخلية الانقلاب والنائب العام ومدير أمن الشرقية المسئولية الكاملة عن سلامة حياته ، وطالبت المجتمع المدني بالخروج عن الصمت المخزي والذي يُعد بمثابة المشاركة في تلك الجرائم التي لا تسقط بالتقادم ، وسرعة التدخل للإفراج الفوري عنه .
وختمت الرابطة بيانها مؤكدةً أنهم على العهدِ باقون ، وعلى طريق ثورة الخامس والعشرين من يناير ثائرون ، وتدعو الشعب المصري لانتفاضة ثورية غاضبة تُجدد الدماء في عروق ثورة يناير المجيدة ولا تتوقف حتى تقتلع الانقلابيين .
أضف تعليقك