• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

قال تعالى: (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانًا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل).

أيها الأحرار في العالم أجمع..
نحن الأسرى في سجون الطاغية الانقلابي عبد الفتاح السيسي.. نزف شهداءنا إلى جنات الخلد، مع النبيين والصديقين والشهداء، ولن ترهبنا هذه الإجراءات الإجرامية من هذا الانقلاب وزبانيته من القضاة الظالمين؛ بشقيه المدني والعسكري.

فنحن أصحاب الحق المغتصب الذي انقلبت عليه الآلة العسكرية بدباباتها وطائراتها وأسلحتها الفتاكة لتنتزع إرادة الأحرار من الشعب المصري؛ في استحقاق انتخابي شهد به العالم أجمع بعد ثورة بيضاء من أبناء مصر على شتى مشاربهم واتجاهاتهم..

هذه الثورة التي حافظت على مؤسسات الوطن، بل قامت بحمايتها من بلطجية الانقلاب، وكيانه العميق الفاسد، الذي سخر كل أدواتها لوأد التجربة الديمقراطية الرائدة، وارتكبت أبشع مجزرة في العصر الحديث في ميداني رابعة العدوية والنهضة ثم مسجد الفتح، ثم جامعات وشوارع ومدن وقرى وسجون مصر كلها، من قتل للأحرار؛ رجالاً وشبابًا وأطفالاً ونساءً.. واستمر هذا الظلم في حصد
الأرواح، من خلال التصفيات خارج القانون يوميًا لأبناء الوطن من الأحرار الرافضين.

يا أحرار العالم الشرفاء..
ها هو عام مضى كانت خاتمته حصد أرواح خمسة عشر مصريًا بحكم قضائي جائر، تبعه في اليوم التالي تصفية ثلاثة بمحافظة الجيزة، ثم مع شروق عام جديد يتم حصد أرواح أربعة من أبناء كفر الشيخ في حكم هزلي فاجر للقضاء العسكري أداة السفاح السيسي لإرهاب وإخضاع معارضيه من أجل إجبارهم على قبول الدنية والذل والإملاءات، وإلا فحصد أرواحهم هو البديل بتلفيق تهم لا أساس لها، ثم تنفيذ أحكام فاجرة غادرة لأبناء الوطن من هذا الانقلاب الذي تعطش إلى الدماء ولم يجد إلا دماء الشعب بعد أن انبطح للصهاينة وأمريكا، فأصبح شعبه هو عدوه بعد أن صار دمية بأيدي أعدائه.

أيها السفاح القاتل..
لن ترهبنا رصاصاتك ولا قضاؤك ولا دباباتك وسيخرج الأحرار مرفوعي الرأس، وستكون الدائرة عليك، وستحاسب على كل جرائمك التي يشهد بها العالم أجمع، من قتل ونهب وترويع.. أنت وعصابتك وكل من يدور في فلكك.

أيها الشعب المصري..
نحن منكم وشركاؤكم في البذل والتضحية من أجل حرية الوطن والمواطن، وسنظل صامدين بكم ومن أجلكم، فعليكم نصرة الحق والمطالبة بحرية الوطن ودحر هذا النظام الغاشم (ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبًا).

النصر على مرمى حجر.. فاستعدوا للنصر الذي روته دماء الشهداء

أحرار مصر في سجون الانقلاب

أضف تعليقك