ما زالت الفوضى تسود أروقة العمل الحكومي بمحافظة الشرقية، منذ الانقلاب العسكري الذي قاده عبد الفتاح السيسي عام 2013، ضد الرئيس الشرعي د. محمد مرسي.

وأصبح الفساد والفوضى هما الحاكم الفعلي في أروقة المحافظة الحكومية، في ظل غياب الرقابة واهتمام سلطات الانقلاب فقط بقمع معارضيها وملاحقتهم واعتقالهم.

تزويغ الموظفين 

لم يكن مستشفى الصالحية الجديدة بمنأى عن الفوضى، ففي يوم واحد زوغ 104 موظفين به.

وتبين أن 104 موظفين ما بين أطباء وصيادلة وفنيين وممرضين  بمستشفى الصالحية الجديدة، خرجوا على مقتضى الواجب الوظيفي وغادروا مقر عملهم قبل انتهاء مواعيد العمل الرسمية بدون تقديم إذن أو عذر قانوني .

ولا يقتصر الأمر على مدينة الصالحية الجديدة بل يمتد ليصل مراكز المحافظة ككل التي أضحى التزويغ من العمل بها سمة رئيسة لا تنقطع.

وفي ديرب نجم تبين أن 18 موظفًا بمجلس مدينة ديرب نجم، خرجوا على مقتضى الواجب الوظيفي وغادروا مقر عملهم قبل انتهاء مواعيد العمل الرسمية بدون تقديم إذن أو عذر قانوني.

كما تبين أن 94 معلمًا وإداريًا وعاملًا ما بمدرسة الحسينية الثانوية التجارية (علي عطوان)، خرجوا على مقتضى الواجب الوظيفي وغادروا مقر عملهم قبل انتهاء مواعيد العمل الرسمية بدون تقديم إذن أو عذر قانوني .

ضابط بلطجي 

تقدم شخصان بمدينة فاقوس، مساء يوم 27 ديسمبر الماضي، ببلاغ بقسم شرطة فاقوس ضد 3 أشخاص بينهم ضابط شرطة، بتهمة الاستيلاء على قطعة أرض ملك لهم.

وتقدم كل من "محمد عبد الرحمن عبدون، وشقيقه "حسن" يتهم فيه كل من "عبد الفتاح ف" ضابط شرطة ونجله "إبراهيم" و"السيد ال ع" بالاستيلاء على قطعة أرض مساحتها 800 متر بشارع الدروس بندر فاقوس بالقوة وإيجار بلطجية لفرض سطوتهم على الأرض، وأن الضابط مستغلًا جهة عمله فى حمايتهم، وتحرر عن ذلك المحضر رقم المحضر 242/34 أحوال فاقوس، وجارى العرض على النيابة العامة.

مخدرات بحوزة أمين شرطة 

قررت نيابة  العاشر من رمضان، حبس 3  عاطلين بينهم أمين شرطة  بقسم القنطرة بمديرية أمن الإسماعيلية، لحيازتهم كمية من مخدر الهيروين والبانجو، أربعة أيام علي ذمة التحقيقات. 
 
تفاصيل الواقعة تعود بعد ضبط " عمرو ج ال ع" 30 سنة أمين شرطة مفصول من عمله، وبحوزته 15 جرام هيروين، و"محمد ص م ي" 26 سنة بحوزته كمية من الحشيش والبانجو، و" محمود ع أ ع" 36 سنة بحوزته 7 جرام من مخدر الهيروين، وذلك أثناء إستقلالهم السيارة رقم 183554 ملاكي الشرقية فيرنا سوداء اللون.

بلطجة شيخ خفر

اتهمت أسرة بمركز أبو كبير، شيخ خفر قرية هربيط ، بتهجيرهم من القرية.

وقدم عمرو عبد السلام، نائب رئيس منظمة الحق لحقوق الإنسان، بلاغا للنائب العام، يتهم فيه "سعيد.أ.ن"، شيخ خفر قرية هربيط، وأقاربه وأعوانه وهم كل من: "عبد الله.ا. ع"، و "سعيد.م.ع"، و "حسن.ا.ع"، و"سيد.ا.ع"، و"محمد.ح.ع"، و"سعيد.ح.ع"، قاموا بالتعدي على أسرة محمود محمد إبراهيم أبو الليل، كونهم جيران، وذلك في غضون 6 يوليو 2016، بسبب خلافات جيرة .

وأوضح البلاغ، أن المشكو في حقهم من الثاني  وحتى الرابع  جيران ملاصقين لمنزل  الأسرة الشاكية بقرية هربيط، وبتاريخ 6/7/ 2016 حدثت خلافات بينهما قام علي إثرها المشكو في حقهم بالتعدي علي نجلهم المدعو، محمد محمود ، وشرعوا في قتله بأن قاموا بالتعدي عليه وأحدثوا به إصابات خطيرة بالرأس والمخ وتم نقله إلى المستشفى وإجراء عدة عمليات جراحية له إلى أن تم إنقاذه من الموت المحقق بالإضافة إلى التعدي على والده وإحداث إصابات بالغة به أيضا .

وأكد البلاغ أنه تحرر عن ذلك القضية رقم 13977 لسنة 2011، جنايات أبو كبير ونظرا لهروب المتهمين بمعاونة شيخ الخفر والذي تربطهم بهم علاقة قرابة ومصاهرة فقد تم إحالة القضية إلي محكمة الجنايات وقضي عليهم بالسجن المشدد عشر سنوات مع الشغل وقد اضطر الأب ونجله إلى السفر خارج البلد للعمل بعد تماثلهم للشفاء .

ولفت إلى أنه عقب صدور الحكم علي المتهمين قاموا بتكرار التعدي مرات أخري علي السيدات وأحدثوا بهن إصابات عديدة  بهدف إجبارهم علي التنازل عن  القضية بمساعدة شيخ الخفر ولما رفضوا التنازل قاموا بطردهم وتهجيرهم من منزلهم ومن القرية، مما اضطر الأسرة إلي الفرار خارج القرية يتسولون عند الناس منذ عدة أسابيع .