• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الصهيونية، إن" الرد المصري على تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بشأن تعاملها مع قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس، يؤكد حرصها على تأكيد دعمها للقضية الفلسطينية، وفي نفس الوقت حرمان الإسلاميين من الاستفادة من القرار الذي حطم 50 عاما من سياسية واشنطن بشأن القضية الفلسطينية. 
  
وأضافت الصحيفة، أن" الحكومة المصرية أعربت اليوم الأحد عن غضبها من التقرير الذي نشرته "نيويورك تايمز"، مؤكدة أنه "غير صحيح وكله ادعاءات كاذبة". 
  
وتابعت، :أن" مواقف مصر من القضايا الدولية لا تنبع من التسريبات المزعومة من مصدر مجهول، بل أن مواقف مصر ينقله السيسى ووزير الخارجية والبيانات الرسمية، وتلك المواقف التي دفعت الولايات المتحدة لتهديدها بخفض المساعدات بسبب موقفها الرافض بشأن القدس". 
  
وقالت الصحيفة، إن مصر مثل السعودية متهمة بأنها مستعدة للتضحية بالمصالح الفلسطينية، بما في ذلك القدس، من أجل إرضاء إدارة ترامب، لكن مصر كانت حريصة على رسم صورة تدعم من خلالها القضية الفلسطينية، حيث شارك وزير الخارجية سامح شكري أمس السبت في اجتماع للجامعة العربية للتأكيد على القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية. 
  
وأضافت، من الشائع أن يقوم ضباط استخبارات بتوجيه مقدمي البرامج الحوارية وإبلاغهم بالرسائل التي يريدون نقلها للجمهور، وأحد هؤلاء الضباط "أشرف الخولي" الذي حث المذيعين على محاولة إقناع المشاهدين بقبول قرار ترامب. 
  
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" في المكالمات التي جرت بين الخولي و4 مذيعين، اقترح الضابط أن يحاول الإعلاميين تهدئة الوضع ومحاولة إقناع المشاهدين بالبعد عن الانتفاضة لأنها لن تخدم مصالحنا الوطنية، لأنها سوف تعطي الإسلاميين وحماس إمكانية للعودة من جديد، وتساءل الضابط في التسريبات "ما الاختلاف بين القدس عن رام الله؟". 
  
وقال الخولي إن "النقطة الخطيرة بالنسبة لنا هي الانتفاضة، لأنها لن تخدم مصالح الأمن القومي المصري وستعيد احياء الاسلاميين وحماس وستعود من جديد.. وفي النهاية القدس لن تختلف عن رام الله". 
  
ونقلت الصحيفة عن "أوفير وينتر" المحلل الصهيونى في معهد دراسات الأمن القومي قوله: إن" السلطات المصرية كانت حريصة على منع الإسلاميين من الاستفادة من إعلان ترامب بشأن القدس وبالتالي أرادوا السيطرة على ذروة النيران". 
  
وأضافت: الكلام المنسوب للخولي يمكن أن يتلاءم مع الرغبة في السيطرة على النيران.. ولم أرى إشارة أخرى لكي تكون رام الله عاصمة للدولة الفلسطينية، لكنهم يريدون التأكد أن الأزمة لن تكبر". 

أضف تعليقك