تستمر طرق الشرقية في حصد أرواح المواطنين، نتيجة الإهمال الذي تتعرض له، دون تدخل من مسئولي الانقلاب، كإحدى مآسي أهالي المحافظة التي لا تنتهي.
ونرصد في هذا التقرير أبرز الحوادث التي وقعت خلال أسبوع :
الزقازيق
وقع صباح أمس الإثنين، حادث تصادم بطريق "القرين- الزقازيق"، بسبب انعدام الرؤية التى نتجت عن الضاب الكثيف، وتبين اصطدام سيارة ميكروباص بسيارة أخرى، دون وقوع إصابات كبيرة تذكر.
كما انقلبت سيارة نقل، صباح اليوم الثلاثاء، على مزلقان المقاولين بمركز الزقازيق؛ ما أدى لتعطل ثلاثة قطارات.
وأعلنت هيئة السكة الحديد، عن انقلاب سيارة نقل رقم "8095" "د و ب" محملة كراتين على مزلقان المقاولين بين محطة الزقازيق والزنكلون خط الزقازيق - بنها.
وأوضحت الهيئة أنه تم رفع السيارة وإخلاء الخطوط؛ ما تسبب في تأخير ثلاثة قطارات بمتوسط 30 دقيقة.
العاشر من رمضان
أصيب سبعة مواطنين، صباح أمس الإثنين، إثر حادث تصادم سيارة ملاكي بسيارة ميكروباص بمدينة العاشر من رمضان.
وأفاد شهود عيان بوقوع حادث تصادم بين سيارة ملاكي وسيارة ميكروباص، بمدينة العاشر من رمضان.
وتبين إصابة سبعة أفراد إصابات حرجة، وعلى إثر ذلك تم نقلهم لمستشفى التأمين الصحي بالعاشر.
كما أصيب 8 أشخاص بكدمات وكسور، فى حادث انقلاب أتوبيس بالقرب من كمين الروبيكى بمدينة العاشر من رمضان، وتم نقل المصابين إلى مستشفى التأمين الصحي بالعاشر.
أبو حماد
وقع حادث تصادم سيارتين أمام مدخل قرية الصوة، بطريق "أبوحماد – الزقازيق"، وذلك نتيجة عبور سيارة من دوران موجود بالطريق الرئيسي وآخرى قادمة من الزقازيق.
وتبين اصطدام سيارة بأخرى ولم ينتج عن حدوث إصابات، وقام الأهالي بمساعدة سائق السيارة، برفعها من الطريق لتسهيل الحركة المرورية.
أبو كبير
وقع حادث تصادم ميكروباص وسيارة ربع نقل وقع على طريق السيد عبده نصر بمركز أبو كبير، ما أسفر عن إصابة 16 شخصا بكدمات وجروح وسحجات وكسور.
وتم نقل المصابين إلى مستشفى أبو كبير المركزي وتحويل 4 منهم إلى مستشفى الزقازيق الجامعي.
أولاد صقر
لقي شاب في العشرينيات من عمره حتفه فيما أصيب آخر، في انقلاب دراجة بخارية بمركز أولاد صقر.
وأفاد شهود عيان بمصرع "صلاح ق"21 عاما مقيم بقرية تلراك التابعة لمركز أولاد صقر وأصيب آخر برفقته في حادث انقلاب دراجة نارية بالمركز.
وتم نقل المصاب إلى مستشفى أولاد صقر المركزي، كما تم التحفظ على جثة المتوفى بمشرحة المستشفي.
تهالك الطرق
تعاني الشرقية من الطرق المتهالكة في ظل الإهمال الشديد الذي تشهده المحافظة منذ الانقلاب، فعلى سبيل المثال لا الحصر، يعانى أهالي قرى مركز بلبيس، من تردى وسوء خدمات الصرف الصحي والطرق، بعد انهيار طريق خط ميت حبيب، وميت حمل، وسندنهور، الذي يخدم أكثر من 20 قرية، ويعد بديلًا للوصول إلى مدينة الزقازيق.
فيما يشكو السائقون من تهالك الطريق، الذي لم يتم رصفه منذ عشرين سنة، في الوقت الذي يشكو فيه الجميع من تحطم سياراتهم بسبب سوء الطريق، وتراكم المياه به في الشتاء.
كما يشكو الأهالي من تهالك الطريق الرئيسي الواصل لعزبة الجندي التابعة لمركز بلبيس، وأكد الأهالي أن طريق عزبة الجندي غير مرصوف، مشيرين إلى أنهم قدموا العديد من الشكاوي للمسئولين اهتمام.
وأوضحوا أنهم قاموا بعمل صرف صحي على نفقتهم الخاصة ولكن بعدها انهار لعدم رصف الطريق.
وأيضًا جدد أهالي عزبة أبوحامد، التابعة لمركز بلبيس، شكاوهم للمطالبة بضرورة إنشاء "طريق مسفلت" يستخدمه الأهالي، لصعوبة المرور على الطريق الطيني الذي يقع بين الأراضي الزراعية، ولا يتعدى الـ2 متر.
واستغاث الأهالي من تجاهل مسئولي الانقلاب لمشاكلهم التي تتمثل في إنشاء طريق طريق آدمي، بالإضافة إلى تركيب أعمدة إنارة، للحد من انتشار السرقة.
كما سادت حالة من الغضب بين أهالي مدينة القرين عقب تصدع إسفلت الطريق الواصل لكوبري الصنايع أمام مسجد عمر بن الخطاب والذي تم الانتهاء من إصلاحه وتجديده منذ فترة قصيرة.
وأكد الأهالي أن الطريق المؤدي للكوبري كان متهالكًا ولا يصلح للعمل ومليء بالمطبات حيث تصل الحفر الموجودة به إلى عمق 80 سم تقريبًا وتم البدء في إصلاحه منذ أسبوع تقريبًا وكلف الدولة مبالغ مالية كبيرة.
وأوضحوا أنهم فوجئوا بوجود كسور وتصدعات في الطريق بما يعني أن طبقة الإسفلت غير مطابقة للمواصفات وأن هناك إهدارًا للمال العام.
أضف تعليقك