لفقت نيابة فاقوس، قضية جديدة للصحفي حسن الصادق، وقررت حسبه 15 يومًا ظلما، بعد حصوله على حكم بالبراءة في قضية هزلية سابقة.

وكانت قوات الانقلاب، اعتقلت الصادق نهاية شهر ديسمبر 2016، للمرة الثالثة، ، وأحيلت القضية لمحكمة جنايات الزقازيق التي قضت ببراءته في 4 ديسمبر الماضي.

ومنذ الحكم ببراءته يتعنت جهاز الأمن الوطني في إنهاء إجراءات خروجه إلي أن تم عرضه أمس 10 يناير، على ذمة محضر جديد في اتهام مكرر حصل على البراءة من قبل بشأنه.

ومن جهتها، أدانت رابطة أسر معتقلي فاقوس، الانتهاكات المتواصلة بحق رافضي الانقلاب بالمركز ، من اعتقال تعسفي وإخفاء قسري وسوء معاملة وانتهاكات بالسجون ، مؤكدة على مواصلة الدفاع عن المعتقلين حتى يعودوا لذويهم سالمين .