• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

علق رفعت عبد العزيز، والد الطفل "أحمد" 15 عامًا، الذي قتل على يد عاطلين استدرجاه لسرقة "توك توك" يقوده بمركز منيا القمح، قائلا: "كان سندي وكنت أشاوره في كل كبيرة وصغيرة".

وأوضح الأب، 47 عامًا، سائق، من عزبة "المقلة" التابعة لمركز منيا القمح، أن الجميع كان يشهد بحُسن خُلق نجله وتميزه في استذكار دروسه بالصف الثالث الإعدادي بمدرسة "وجيه أباظة" الإعدادية بكفر "أبو شحاتة"، مضيفا: "كان بيشتغل علشان يصرف على نفسه وكان رافض ياخد مني جنيه واحد، وقال لي إنه هيشتغل على التوك توك وياخد تلت الإيراد علشان يكمل علامه من عرق جبينه.. كان راجل رغم سنه الصغير".

وعن تفاصيل يوم الحادث، قال والد أحمد: "كان معايا في البيت يوم السبت اللي فات بعد العصر، وهو خارج قال لي أوعى تتعشى غير لما أرجع يابا.. منهم لله ولاد الحرام غدروا به".

وأضاف: "أحمد اتأخر يومها لغاية آذان العشاء على غير عادته، ولما رنيت عليه لقيت تليفونه مقفول، وروحت عملت محضر لما معرفتش أوصل له"، لافتا إلى أن المصيبة وقعت فور سماعه بما حدث لنجله: "بعدها بيومين لقيت تليفوني بيرن ورئيس مباحث بلبيس بيقول لي إن أحمد في مستشفى بلبيس.. جريت على هناك وكلي عشم أكلمه لكني لقيته جثة في المشرحة.. منهم لله اللي عملوا فيه كدة".

 

وأردف الأب المكلوم، أن المتهمين خنقوا ابنه عقب ساعتين من خطفه وكأنه ارتكب جريمة، متابعا "بحق إيه يخنقوه كدة وكأنهم بينفذوا فيه حكم الإعدام".

كان الأهالي عثروا على جثة لطفل في العقد الثاني من عمره، مخنوقًا بـ"كوفية" دون آثار مقاومة، ومُلقى داخل أرض زراعية بقرية "السعدية" التابعة لمركز بلبيس.

وتبين أن الجثة للطفل "أحمد رفعت عبد العزيز" 15 عامًا، مُقيم بعزبة "الملقة" التابعة لمركز منيا القمح، وأنه متغيب عن منزله منذ مغرب السبت الماضي؛ بعدما استقل "توك توك" يعمل عليه سائقًا وغادر منزله ولم يعد.

وتبين أن وراء الواقعة كلًا من "كريم.ف.الـ" 18 عامًا، و"أحمد.ر.ن" 16 عامًا، عاطلين، مُقيمان بقرية "الجديدة" بمركز منيا القمح، حيث استدرجا المجني عليه بعدما طلبا منه توصيلهما إلى إحدى القرى المجاورة، وفي الطريق حاولا ضربه وسرقة الـ"توك توك" منه، وعندما قاومهم المجني عليه خنقه أحدهما بـ"كوفية" والتخلص من جثته في أرض زراعية بقرية "السعدية" ببلبيس.

واتضح أن المتهمين من متعاطي "الهيروين"، حيث كانا يبحثان عن أية نقود لجلب المُخدر، قبل أن يرتكبا جريمتهما ويبيع أحدهما الـ"توك توك" لأحد أهالي قرية "السعدية" ببلبيس، مقابل ألفين جنيه؛ من أجل شراء الهيروين.

 

أضف تعليقك