• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

تتواصل الإدانات الحقوقية ضد استمرار العسكر في ارتكاب جرائم الإخفاء القسري للمواطنين دون وجه حق، حيث ترفض سلطات الانقلاب بالإسكندرية الكشف عن مكان احتجاز "ياسر فرج الله مصطفى"، المقيم بمحرم بك منذ اعتقاله بتاريخ بتاريخ السبت 13 يناير الجارى دون سند من القانون.

ووثق المركز العربي الإفريقي للحقوق والحريات اليوم جريمة إخفاء المواطن، مؤكدًا أن أسرته لم تتوصل لمكان احتجازه رغم البلاغات والتلغرافات التى تم تحريرها للجهات المعنية، ما يزيد من مخاوفهم على سلامته، مطالبا بالكشف عن مصير المواطن الذى يبلغ من العمر44 عاما وسرعة الإفراج عنه، محملا سلامته لوزارة الداخلية بحكومة الانقلاب.

فيما طالبت مُنظمة "هيومن رايتس مونيتور"، سلطات الانقلاب بالإفراج الفوري عن مواطنين آخرين تم اعتقالهما بالمخالفة للقانون، لمدد متفاوتة وإخفاء مكان احتجازهما رغم المناشدات والمطالبات بسرعة الإفراج عنهما.

وقالت المنظمة عبر صفحتها الرسمية اليوم على فيس بوك إنها وثقت شكوى تُفيد قيام قوات أمن الانقلاب باختطاف اثنين من المواطنين قسرًا واحتجاز حريتهما تعسفيًا وذلك بعد إخلاء سبيلهم من قسم دار السلام في 17 أكتوبر 2017 الاول “خالد يسري ذكي محمد”، البالغ من العمر 24 عامًا، طالب بكلية “الهندسة”، من أبناء “عين شمس ـ مُحافظة القاهرة”، وذلك بعد أن تم اخلاء سبيله بعد ثلاثة أعوام من الاعتقال التعسفي في 9 يناير 2015 والثانى”بلال هاني كمال”، طالب بكلية تربية.

وأكدت أن جريمة إخفائهما تأتى بالمخالفة للمادة 9 من العهد الدولي الخاص بالحقوق السياسية والمدنية، وطالبت الفريق المعني بحالات الاختفاء القسري بالأمم المتحدة ، بالتدخل العاجل لدى سلطات الانقلاب من اجل إجلاء مصيرهما وتسليط الضوء على قضايا المختفين قسرًا بمصر.

أضف تعليقك